حذر رئيس الوزراء
الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، الأحد، من احتمال التوصل إلى اتفاق دولي مع
إيران يمكنها من تصنيع قنبلة نووية خلال فترة قصيرة، معتبرا أن "إيران النووية أخطر على إسرائيل من تنظيم
داعش".
ويشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ"تنظيم الدولة"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في حزيران/ يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويتبنى موقفا مناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه: "نواجه خطرا يتمثل في احتمال توصل الدول العظمى إلى اتفاق سيبقي إيران دولة على حافة امتلاك القنبلة النووية، حيث تمتلك إيران الآلاف من أجهزة الطرد المركزي والتي ستستخدم في إنتاج المواد المطلوبة لتصنيع قنبلة نووية خلال فترة قصيرة".
ومنذ بداية العام الجاري، عقدت إيران ومجموعة "5+1" (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين إضافة إلى ألمانيا) ست جولات من المفاوضات، دون التوصل إلى اتفاق نهائي جراء الخلاف بشأن عدة نقاط، أبرزها تخصيب اليورانيوم، وعدد أجهزة الطرد المركزي، ومفاعل "آراك" النووي الذي يعمل بالماء الثقيل.
واعتبر نتنياهو أن "هذا يشكل تهديدا على العالم أجمع، وأولا وقبل كل شيء هو تهديد لأمن الإسرائيليين، فهذا الخطر أكبر بكثير من التهديد المتمثل في داعش"، على حد قوله.
ويتهم الغرب إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تردد الأخيرة أن برنامجها النووي مصمم للأغراض السلمية، مثل إنتاج الطاقة الكهربائية، وتتهم تل أبيب بتحريض الغرب على البرنامج النووي الإيراني؛ لصرف الأنظار عما تقول طهران إنها ترسانة نووية إسرائيلية ضخمة غير خاضعة للرقابة الدولية.