يعاني أهالي مدينة
حلب من صعوبة تأمين
مياه الشرب، بسبب تواصل انقطاع المياه عن المدينة لليوم الخامس على التوالي.
ويعتمد أهالي مدينة حلب على
الآبار كمصدر بديل في حال انقطاع المياه، وتتوزع تلك الآبار في الأحياء بحسب الحاجة إليها، ويقطع بعضهم مسافات طويلة لنقل المياه من الآبار إلى بيوتهم، ما دفعهم مؤخراً إلى حفر آبار بشكل عشوائي، وبدون رقابة، وهو ما ينذر بخطر تضرر مخزون المياه الجوفية.
وأوضح المكتب الإعلامي للإدارة العامة للخدمات بالمدينة في بيان؛ أن "توقف ضخ المياه نتج عن الانقطاعات المتكررة والطويلة في التيار الكهربائي، بالإضافة إلى تعطل أحد خطوط المياه الرئيسية في حي الصاخور، الذي تسيطر عليه قوات المعارضة، جراء الأعمال العسكرية التي تشهدها المنطقة"، مشيراً إلى "عودة تدريجية في المياه بعد استخدام مولدات الديزل في ضخها، وتحسن مستوى الضخ مع عودة التيار الكهربائي في المستقبل".
يشار إلى أن أعمال التفجير الضخمة التي نفذها الثوار في مقرات قوات النظام؛ تسببت في ردم كثير من الآبار وتلوث مياهها، وخاصة في المدينة القديمة.