توفيت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها متأثرة بجروحها الأحد، بعد
إطلاق النار الذي حصل الجمعة في
مدرسة قرب سياتل وباتت حصيلته ثلاثة
قتلى بمن فيهم مطلق النار.
وقال مستشفى "بروفيدنس مديكال سنتر" في إيفريت بولاية واشنطن (شمال غرب الولايات المتحدة) الذي نقل اليه اثنان من الضحايا، "يؤسفنا أن نعلن أن جيا سوريانو (14 عاما) قد توفيت هذا المساء (الاحد) متأثرة بجروحها" التي كانت "بالغة الخطورة".
وذكرت عائلة الفتاة في بيان "لقد دمرتنا هذه المأساة العبثية. وجيا هي ابنتنا الجميلة جدا، ولا تستطيع الكلمات أن تعبر عن الشعور الذي سيحدثه رحيلها. اتخذنا قرار وهب أعضاء جيا... كانت ابنتنا لطيفة وهادئة وهذه الهبة تكرم حياتها".
وأعرب المستشفى والموظفون عن "تأثرهم العميق" لهذه الوفاة وسيقفون دقيقة صمت في الساعة 10:39 الاثنين، وهو الوقت الذي حصلت فيه المأساة يوم الجمعة.
ولا يزال تلميذان آخران هما صبي وبنت في حالة بالغة الخطورة.
وكانت جوان روبرتس الطبيبة في المستشفى المذكور الذي يبعد 50 كيلومترا شمال سياتل، أعلنت السبت أن "الأيام الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة".
وقد أصيب الجريح الرابع في فكه وهو في حالة خطرة ويلبغ الخامسة عشرة من العمر.
ويعالج التلميذان في مستشفى هاربورفيو مديكال سنتر في الضواحي.
وقام بإطلاق النار التلميذ جايلن راي فريبرغ الذي يوصف بأنه "مهذب" ويتمتع بشعبية بين رفقائه، وهو أحد نجوم فريق كرة القدم لمدرسة ماريسفيل-بيلشوك التي تبعد 45 دقيقة عن سياتل.
وقد تصرف بمفرده ثم انتحر بسلاحه.
وأوضحت الشرطة أن السلاح الذي استخدمه كان شرعيا. وقد اشتراه والده، كما ذكرت شبكة "سي.ان.ان".