أعلن
الجيش اللبناني الثلاثاء أنه أوقف 33 مشتبها بانتمائهم إلى "جماعات
إرهابية" خلال عمليات مداهمة، تنفذها وحداته في مناطق شمال البلاد بحثا عن مسلحين فارين شاركوا في المعارك الأخيرة مع مجموعات مسلحة متطرفة في مدينة
طرابلس الشمالية وجوارها.
وأفاد بيان للجيش بأن وحداته واصلت تعزيز انتشارها في مناطق باب التبانة والأسواق القديمة في طرابلس، حيث دارت اشتباكات على مدى 3 أيام مع مسلحيين إسلاميين، ونفذت أيضا "عمليات دهم واسعة" في مناطق شمالية أخرى "بحثا عن المسلحين الفارين" من المعارك الأخيرة.
وأوضح البيان أن وحداته تمكنت خلال المداهمات من توقيف "33 شخصا من المشتبه بانتمائهم إلى الجماعات الإرهابية"، بحسب تعبير البيان، مشيرا إلى أنه "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
وكان الجيش اللبناني أعلن الاثنين أن وحداته أوقفت 162 مسلحا في شمال البلاد منذ بدء الاشتباكات يوم الجمعة الماضي في طرابلس والتي توقفت الاثنين بعد دخول قوات الجيش إلى آخر مواقع الجماعات المسلحة في المدينة.
وبحسب إحصائية غير رسمية، فقد قتل في الاشتباكات 11 جنديا لبنانيا وجرح أكثر من 15 آخرين، إضافة لعشرات القتلى من المسلحين والمدنيين ووقوع أضرار مادية جسيمة في المحال التجارية والممتلكات.
وفي هذا السياق، أوقف جهاز "أمن الدولة" اللبناني اليوم "ضابطا منشقا عن الجيش السوري برتبة نقيب" في بلدة الدامور جنوب بيروت وعلى مساعده، بحسب "الوكالة الوطنية" الرسمية.
وتم توقيفهما بعد "رصد ومتابعة وتحر"، حيث "تبين من خلال التحقيقات الأولية أن مساعد الضابط يقوم بحملات تحريض ضد الجيش اللبناني على صفحات الفايسبوك".