في متابعتها الخاصة، رصدت صحيفة "القدس المقدسية" تقريرا للقناة العبرية الثانية بثته مساء الجمعة، أن معتز
حجازي المتهم بتنفيذ محاولة
اغتيال الحاخام غليك في القدس المحتلة، كان قادرا على اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، وعدد آخر من كبار القيادات الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن القناة تساءلت حول كيفية نجاح الشهيد حجازي في التمويه على نفسه والعمل بمطعم تابع لمركز بيغن الحساس الذي يأتي إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وكبار الشخصيات الإسرائيلية.
وقالت: "كيف لشخص مثل حجازي كان معتقلا على قضايا أمنية خطيرة وينتمي لتنظيم يعادي إسرائيل، وهو الجهاد الإسلامي، أن يعمل في هذا المركز الحساس؟".
وأشارت القناة إلى أن حجازي كان يعمل في مطعم داخل مركز "بيغن" للتراث في القدس، والذي يستضيف كبار المسؤولين وأعضاء الكنسيت والوزراء ورئيس الحكومة ورئيس دولة الاحتلال "ريفلين" بحد ذاته.
وتزعم تحقيقات القناة أن حجازي عمل طباخا في مطعم المركز، وحضر الطعام للمؤتمر الذي أقيم فيه وحضره أعضاء الكنيست والوزراء، إلا أنه قبل دقائق من انتهاء مناوبته خرج من المطعم بعد استئذان مسؤول الشفت وانتظر حتى خرج غليك من المركز وأطلق عليه أربع رصاصات قاتلة أصابته بجراح مختلفة في المنطقة العلوية من جسده، وفر هاربا على دراجته النارية.
وفي تقرير القناة نفى صاحب المطعم علمه بأن يكون الموظف لديه أدرج كخطر أمني أو سجين سابق.
كما أن إدارة مركز "بيغن" نفت علمها بالموظفين الذين يعملون بالمطعم.
قيادي بالحوثي: الله سخّر الطائرات الأميركية لخدمة أوليائه
قالت صحيفة "القدس العربي" إن قياديا في جماعة كتب في صفحة "فيسبوك" الخاصة به أن "الله يتدخل لمساعدة أوليائه الصالحين من أنصار الله" الحوثيين، من خلال "تسخير أعدائهم من الأميركيين لهم عن طريق الطائرات الأميركية بدون طيار التي تعطي الحوثيين غطاء جويا أثناء معاركهم مع مسلحي القبائل وأنصار الشريعة في اليمن".
وتلفت الصحيفة إلى أن الحوثيين الذين يرفعون شعارا رسميا "الموت لأميركا" لا يترددون في إعلان التنسيق معها فيما يسمونها بالحرب على تنظيم "القاعدة".
سفارات السعودية "لا تمانع" في زيارة الكنائس
كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول الجدل الدائر في السعودية بشأن قانونية وشرعية زيارة سعوديين لكنائس مسيحية.
وقالت الصحيفة إن سفارتين سعوديتين لم تعتبر زيارة الكنائس ضمن قائمة "المحظورات" على السعوديين خلال رحلاتهم الخارجية، سواء لدول عربية أو أجنبية.
لكن الصحيفة تشير إلى أن شبانا سعوديون أكدوا تعرضهم إلى "المساءلة الأمنية" إثر زيارتهم هذه الأماكن، ما أدى إلى إنزال عقوبات على بعضهم، منها المنع من السفر "مؤقتا".
وتنقل الصحيفة عن السفير السعودي في البحرين، عبدالله آل الشيخ، قوله: "لا يوجد أمر أو قرار يقضي بمنع أو مساءلة السعوديين الذين يقومون بزيارة الكنائس"، معتبرا ذلك من "الأمور الشخصية.. وأن الزيارات التي يقوم بها السعوديون إلى أماكن العبادة الخاصة بغير المسلمين لا تتعدى كونها من باب السياحة والاطلاع والاستكشاف، وليس من أجل العبادة وغيرها".
الغرب يعول على شمخاني النجم الصاعد
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤولين أوروبيين وأميركيين وعرب، وصفهم لرئيس مجلس الأمن القومي الإيراني، علي
شمخاني، بأنه نجم صاعد في الساحة السياسية الإيرانية، وأن نجمه مستمر في الصعود.
وقال مسؤولون للصحيفة إن شمخاني لعب دورا رئيسيا في الصيف الماضي في الإطاحة برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وله صلات قوية مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، والمرشد الأعلى علي خامنئي، وينحدر من المنطقة الناطقة بالعربية في جنوب إيران.
وتذهب الصحيفة إلى أن مصادر غربية تراهن على قدرة شمخاني على إصلاح علاقات إيران المتوترة مع الغرب.
منذر خدام: تنحية الأسد ليست شرطا .. وجنيف انتهى
في تصريحات خاصة بصحيفة "الرأي" الكويتية، اعتبر السياسي السوري المعارض، منذر خدام، أن مسار جنيف لإيجاد حل سياسي في سورية "قد انتهى"، موضحا أن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، يبحث عن مسارات أخرى، ويركز على موضوع الحوار السوري - السوري.
وأوضح خدام أن "متغيرات كثيرة جرت على الأرض، فأولويات السلطة في مؤتمر جنيف كانت بمحاربة الإرهاب، وأولويات المعارضة كانت بحكومة انتقالية، أما اليوم فقد صار العالم كله مرعوبا من الإرهاب الموجود في سوريا عبر تنظيم الدولة".
وحول وجود مبادرة مصرية مدعومة سعوديا وإيرانيا والنظام على اطلاع عليها ولها تغطية أميركية تقوم على حل سياسي على الطريقة اليمنية، لم ينف خدام ذلك، لكنه يرى أن ذلك دليلا على أن "مسار جنيف قد انتهى".
تهافت دول غير مسلمة على الصكوك الإسلامية
سلطت صحيفة "القبس" الضوء على إصدار عدد كبير من السندات الإسلامية الجديدة رفيعة المستوى من مصادر غير اعتيادية وحكومات غير مسلمة في أوروبا وآسيا وأفريقيا، والتي جعلت من العام 2014 سنة متميزة لصناعة التمويل الإسلامي.
وقالت الصحيفة إن بريطانيا فازت بالسباق لتكون أول حكومة من الدول الغربية تستفيد من سوق
الصكوك سريعة النمو، من خلال هيكلة وبيع سندات إسلامية بقيمة 200 مليون إسترليني في حزيران/يونيو، لتتبعها بعد ذلك هونغ كونغ وجنوب أفريقيا ولوكسمبورغ.
وأضافت الصحيفة: "من حيث الكميات الإجمالية، تم بيع صكوك بقيمة 32 مليار دولار هذا العام"، وهو رقم معتبر من وجهة نظر الصحيفة، لكنه لا يحطم الرقم القياسي الذي بلغته في عام 2012 عند 44.8 مليار دولار.
وترى الصحيفة أن نوعية وهيبة مبيعات الصكوك السيادية تجعل من عام 2014 عاما ممتازا ومتميزا بالنسبة للسوق، ما يشكل دفعة قوية للصناعة بنطاقها الواسع.