اعتبر وزير الخارجية
الإسرائيلي افيغدور
ليبرمان أن
الدول العربية تدرك اليوم أن عدوها الحقيقي ليس اليهود وإنما ما اسماها "تنظيمات الإسلام المتطرف".
وقال ليبرمان للإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الأربعاء، إن "الدول العربية تدرك اليوم أن عدوها الحقيقي ليس اليهود والحركة الصهيونية وإنما تنظيمات الإسلام المتطرف مما يمهد الطريق للتوصل إلى تسوية إقليمية".
وجدد ليبرمان تهجمه على الرئيس
الفلسطيني محمود عباس، معتبرا أنه "ليس شريكا في عملية السلام".
وقال إن "أبو مازن (عباس) يمارس الإرهاب السياسي وان التحريض الذي يمارسه أسوأ من تحريض حركة حماس".
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي "عباس لا يسعى إلى التسوية مع إسرائيل وإنما يريد المس بها وبالتالي يتعين على إسرائيل أن تجري مفاوضات جدية مع الزعيم الفلسطيني الذي سينتخب بعد إجراء انتخابات جديدة في السلطة الفلسطينية".
وجدد ليبرمان موقفه الداعي إلى نقل سكان منطقة المثلث في شمالي إسرائيل إلى سيادة السلطة الفلسطينية في إطار اتفاق نهائي مع الفلسطينيين.
يذكر أن ليبرمان من الداعين إلى ضم منطقة المثلث، التي تضم ثلث العرب في إسرائيل، إلى الدولة الفلسطينية نظرا لقرب المنطقة إلى شمال الضفة الغربية، وذلك في إطار تبادل أراضٍ، بحيث تضم إسرائيل بالمقابل الكتل الاستيطانية الكبرى المقامة على أراضي الضفة الغربية.
ويزيد عدد السكان العرب في إسرائيل عن مليون و600 ألف شخص.
وكان مسؤولون فلسطينيون أعلنوا، في الأشهر الماضية، رفضهم لفكرة ليبرمان.