لم يكن يعلم
الأكاديمي العربي المقيم في بريطانيا أن توقفه في
مطار دبي خلال رحلة إلى أستراليا لإلقاء محاضرة في مؤتمر، سيودي به إلى السجن في قضية
سرقة أموال في أبوظبي، ويصر على أن الأمر ناتج عن تشابه أسماء.
وقالت صحيفة "الاتحاد" إن المتهم الذي يحضر أطروحة دكتوراه في جامعة كامبريدج العريقة دفع ببراءته من قضية سرقة أموال أمام محكمة استئناف أبوظبي.
وكان المتهم فوجئ باعتقاله لدى وصوله إلى مطار دبي، لأنه مطلوب على ذمة قضايا مالية في أبوظبي، وصدر ضده هو وزوجته حكم غيابي بالسجن سنتين، بتهمة الهروب بأموال. وقال في المحكمة إنه سبق له القدوم إلى أبوظبي قبل عامين للاشتراك بورقة عمل في أحد المؤتمرات، وتم تكريمه باعتبار أن ورقته اختيرت كأفضل ورقة علمية، وعاد بعد انتهاء المؤتمر إلى جامعته في كامبريدج، منكرا علاقته بموضوع القضية أو علاقة زوجته، مصرا على أن هناك تشابها في الأسماء.
وقالت الصحيفة إن المتهم قدم أوراقا إلى هيئة المحكمة تشير إلى أنه لم يسبق له الإقامة في دولة الإمارات، وأنه مقيم في بريطانيا منذ عام 2011، وأن تاريخ ميلاده لا يتفق مع عمر المتهم. وأكدت المحكمة للمتهم أنها ستتخذ قرارها عقب التأكد من سلامة موقفه.