دشَّن شباب
مصريون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هاشتاج جديد بعنوان "إخلع" يدعون فيه إلى حملة كبيرة للهروب من التجنيد.
وقال مراقبون إن حالة العزوف عن الخدمة العسكرية بين الشباب المصري جاءت بعد بث حركة أنصار بيت المقدس فيديو يظهر هروب القيادات والضباط بالدبابة وترك العساكر يموتون على يد عناصر الحركة.
من جهتها أعلنت الإعلامية المصرية آيات العرابي تأييدها للدعوات التي انتشرت مؤخراً على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للامتناع عن التجنيد القسري، وعدم الالتحاق بالجيش.
وقالت العرابي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إن "دعوات من طلاب ضد الانقلاب، ومن نشطاء؛ للامتناع عن التجنيد القسري، وعدم الالتحاق بالجيش تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضافت "أنا أؤيد هذه الحملة، وأدعو للامتناع عن الالتحاق بالجيش.. خلي المجلس العسكري يشغل الدبابات والطيارات والمدافع، وينزلوا هما يقتلوا الناس في الشوارع، ويهدموا بيوت أهل سينا".
بدوره سخر الأمين العام للمجلس الثوري المصري المستشار وليد شرابي، مما يشاع من جانب الجيش المصري عن السيطرة الأمنية بسيناء لا سيما بعد الفيديو الذي نشره تنظيم أنصار بيت المقدس، والمسمى "صولة الأنصار".
وقال شرابي، في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "اقتراح للعسكر؛ اسحبوا الجيش من سيناء وابعتوا فالكون هناك".
من جانبه علق الناشط السياسي والمنشد المصري محمد الصنهاوي على الفيديو قائلا: "عزيزي جندي الجيش المصري الغلبان في سينا.. انفد بجلدك، مفيش عشرة أو عشرين أو ثلاتين قيادة تقدر تواجه تمرد آلاف.. خليهم يستأجروا مرتزقة يخوضوا معركتهم في سينا.. فلوسهم كتير".