أعرب
نشطاء فلسطينيون من الداخل المحتل عن رفضهم الشديد للبيان الصادر عن مجموعة من النواب الفلسطينيين في كنيست الاحتلال، والذي استنكروا فيه عملية
القدس المحتلة فجر اليوم.
وانتقد الشبان على مواقع التواصل الاجتماعي، تجاهل النواب لجرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق المقدسيين، كما أنهم أكدوا رفضهم للبيان الذي لا يمثلهم كفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، على حد قولهم.
وكان النواب في كنيست الاحتلال إبراهيم صرصور ومحمد بركة وجمال زحالقة، استنكروا في
بيان مشترك ما أسموه "القتل في كنيس في القدس"، معلنين رفضهم للقتل في دور العبادة أيا كان المستهدف.
وأكد النواب في بيانهم، أن "أعمالا كهذه، يغذيها استمرار الاحتلال، والقمع والقتل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة"، وينتج عنها غياب الأمل والأفق السياسي، على حد قولهم.
استهداف خيمة عزاء الشهيدين "أبو جمل" بجبل المكبر
قرر من يسمى بـ"قاضي محكمة الصلح" الإسرائيلية مساء الثلاثاء، عدم تسليم جثمان الشهيدين عدي وغسان أبو جمل للعائلة، بحجة عدم انتهاء التحقيقات.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال استهدفت بالقنابل الغازية خيمة عزاء الشهيدين "أبو جمل" في جبل المكبر بالقدس، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.
وتزامنت الأحداث مع إصابة اثنين من شرطة الاحتلال في المواجهات المندلعة في حي باب حطة في البلدة القديمة بالقدس، إثر رشق "طوبة" عليهما، وتم نقلهما إلى مستشفى هداسا عين كارم لتلقي العلاج.
واندلعت مساء اليوم مواجهات في الطور ومخيم شعفاط وجبل المكبر والبلدة القديمة والرام ورأس العامود.