ذكرت شبكة "
سيناء 24" على "فيسبوك" أن الانفجار الذي قتل فيه 15 شخصا بينهم نساء وأطفال نتيجة قصف على منزل مكون من طابقين بمنطقة قريبة من نجع شبانة قرب المهدية جنوب مدينة
رفح المصرية الأربعاء، ناتج عن قصفه بصاروخين من طيارة زنانة
إسرائيلية، فيما كشفت صحف مصرية النقاب عن أن المنزل يقطن فيه قاضي قبائل سيناء العرفي.
ونقلت "سيناء 24" عن أهالي من شمال سيناء تأكيدهم أن القصف الذي استهدف المنزل نفذته طائرة بدون طيار إسرائيلية، حيث قصفت منزلا يعود للمواطن "احمد ناصر أبو فريح" بصاروخين الأول نجا جميع من في المنزل منه، والثاني جاء بنفس أسلوب قصف الإسرائيليين لأهالي غزة، حيث تجمع الأهالي والجيران ومن بالمنطقة للاطمئنان على الأسرة فباغتهم الصاروخ الثاني ما أسفر عن مقتل 15 بينهم أطفال ونساء.
وكانت أنباء متضاربة قد ذكرت نقلا عن مسؤولين أمنيين مصريين أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان الصاروخ أطلقته إحدى مروحيات الجيش المصري، أم هو صاروخ أو قذيفة أطلقت من قبل مسلحين في المنطقة، وسارعت صحف موالية للسلطة بتأكيد أن الانفجار من فعل جماعات
إرهابية دون ذكر تفاصيل. كما قالت شبكة "نيوز 24"، إن القوات المصرية هي من قامت بالقصف الجوي، بطريق الخطأ، للمنزل المكون من طابقين نقلا عن مصادر محلية بحسب وصف الشبكة.
وأضافت الشبكة، في تقريرها المنشور الأربعاء: "وفاة 10 مصريين في قصف خاطئ لمنزل مدنيين"، قبل أن يرتفع عدد القتلى إلى 15، وأنه قتل عشرة أشخاص من عائلة واحدة عندما قصفت القوات الجوية المصرية لمنزل مدني في شبه جزيرة سيناء عن طريق الخطأ، نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المحلية".
ونقلت الشبكة عن "مسؤول أمني مصري"-لم تفصح عن اسمه- قوله: "إن غارة جوية أصابت منزل قاضي القبائل بسيناء عن طريق الخطأ". وقالت الشبكة، إنه وفقا للقيود المفروضة على الصحفيين من قبل الجيش في هذه المنطقة التي أعلنت أنها عسكرية، لا يمكن التأكد من المعلومات الواردة من هناك.