الاحتلال يزعم عدم فرض قيود على صلاة الجمعة بالأقصى

زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخميس، أنها لن تفرض قيوداً على دخول المسلمين المسجد الأقصى المبارك اليوم، لأداء صلاة الجمعة.

غير أن إذاعة الاحتلال قالت: إن قوات معززة من الشرطة ستنتشر في أنحاء البلدة القديمة من القدس المحتلة تحسباً "لأي طارئ"، على حد قولها.

ويشهد المسجد الأقصى توتراً شديداً في الشهرين الماضيين، في ظل منع النساء والرجال من الصلاة في المسجد الأقصى، وسط اقتحامات المستوطنين والسياح ومحاولات فرض التقسيم الزماني على المسجد.

وقد أدى التصعيد الإسرائيلي إلى حالة من الغليان بين صفوف الفلسطينيين، وخاصة بين أهالي مدينة القدس الذين انفجروا في وجه الاحتلال من خلال عدد من عمليات الدهس والطعن، أدت إلى مقتل عدد من المستوطنين وإصابة آخرين. 

ٌووفقاً لفرانس برس، فقد أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية مساء الخميس، أنها لا تنوي منع الشبان الفلسطينيين من صلاة الجمعة في باحة المسجد الأقصى بالقدس للأسبوع الثاني على التوالي بعد أشهر من فرض قيود على ذلك.

وقالت: إن هذا الإعلان يأتي على خلفية توتر حاد بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مدينة القدس.

وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا سمري في بيان: "لن تُفرض قيود على دخول المصلين"، مستدركة بأن الوضع قد يعاد النظر فيه ليلاً في حال الضرورة.

وللمرة الأولى منذ أشهر عدة، سمحت "إسرائيل" الأسبوع الفائت لعشرات آلاف المسلمين بأداء صلاة الجمعة من دون قيود في باحة الأقصى.

وعادة ما تمنع "إسرائيل" الشبان المسلمين من الوصول إلى باحة الأقصى الجمعة، خشية حصول مواجهات عقب الصلاة.