توجه
التونسيون بالخارج الجمعة 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى مراكز الاقتراع لانتخاب
رئيس جديد، بينما تختتم الحملات الانتخابية في الداخل استعداداً ليوم الصمت الانتخابي السبت.
وكان مكتب مدينة
كانبيرا الأسترالية أول مكاتب التصويت بالخارج، الذي فتح أبوابه للناخبين التونسيين الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي لهذه المدينة، (منتصف ليلة الجمعة بتوقيت تونس و11 ليلاً بتوقيت غرينيتش).
وتجرى
عملية الاقتراع في الخارج لمدة 3 أيام هي 21 و22 و23 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري على أن تنطلق الانتخابات في الداخل التونسي يوم الأحد، وتجرى لمدة يوم واحد.
ورسمياً يتنافس 27 مرشحاً، وذلك رغم إعلان خمسة منهم انسحابهم. ويبلغ عدد الناخبين التونسيين المسجلين بالخارج، حوالي 360 ألف ناخب، موزعين على 45 دولة أوروبية وعربية، وفي الأمريكيتين.
وأعلن المكلف بالإعلام في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الأسعد بن أحمد، أن عمليات الاقتراع لن تجرى في كل من ليبيا والعراق وسوريا "لدواع أمنية".
ويتوزع الناخبون في الخارج على ست دوائر انتخابية هي "فرنسا 1" و"فرنسا 2" و إيطاليا وألمانيا والعالم العربي كله، بالإضافة إلى دائرة الأمريكتين وأستراليا وباقي الدول الأوروبية، وسيدلون بأصواتهم في 386 مكتب اقتراع.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن النتائج الرسمية الأولية للانتخابات الرئاسية في ظرف 48 ساعة، ليكون 21 كانون الأول/ ديسمبر يوم الإعلان عن النتائج النهائية، بعد البت في الطعون. أما الدورة الثانية، فلن تتجاوز يوم 28 كانون الأول/ ديسمبر، والنتيجة النهائية للانتخابات ستكون على أقصى تقدير في 25 كانون الثاني/ يناير 2015.