قال الجيش
المصري إنه قتل خمسة مسلحين وألقى القبض على 19 آخرين، ودمر 338 مقرا لهم، بمحافظة شمال
سيناء، شمال شرقي البلاد.
وأوضح المتحدث باسم الجيش، العميد محمد سمير، في بيان نشره، اليوم الأربعاء، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن عناصر من الجيش تمكنت، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، من "قتل خمسة من العناصر الإرهابية نتيجة تبادل إطلاق النيران مع القوات، بمحافظة شمال سيناء"، موضحا أنه تم إلقاء القبض على 19 آخرين وهم من العناصر "الإرهابية والإجرامية"، فضلا عن تدمير 338 مقرا ومنطقة تجمع خاصة بهذه العناصر.
وأشار المتحدث إلى أن القوات "نجحت في ضبط وتدمير 41 عربة و44 دراجة بخارية، بدون لوحات معدنية تستخدم فى تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية"، مضيفا أنه "تم تدمير ستة مخازن من بينهم اثنان تحت الأرض تحتوى على منشورات تحريضية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، ومواد غذائية، وشارات خاصة بتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي".
من جانب آخر، لقي العقيد إبراهيم أحمد بدران (54 سنة) من قوة إدارة تأمين الطرق، والرقيب عبدالسلام سويلم والمجند حمادة جمال يوسف (21 سنة)، جراء قيام مجهولين بإطلاق النار عليهم أثناء توجههم لمنطقة جسر الوادي، في وقت تشهد فيه مدن شمال سيناء انقطاع الاتصالات والإنترنت لمدة ست ساعات وعودتها مساء، مع بدء تطبيق حظر التجوال في المحافظة.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة، بدأتها في أيلول/ سبتمبر 2013، لتعقّب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" في عدد من المحافظات، وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقارا أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في تموز/ يوليو عام 2013.