ارتفعت حصيلة ضحايا
الاشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن بجمهورية
الشيشان ذات الحكم الذاتي إلى 19 قتيلًا.
وأفاد بيان صادر عن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في الشيشان، أن مسلحين يستقلون سيارة، أطلقوا النار على قوات الأمن أثناء إيقافهم، وسيطروا بعد ذلك على مكتب إعلامي محلي، ومدرسة في العاصمة غروزني.
وأضاف البيان أن قوات الأمن، نفذت عملية أمنية ضد المسلحين الذين تحصنوا في المكتب، ما أسفر عن مقتل تسعة مسلحين، إضافة إلى عشرة من رجال الأمن، وإصابة 28 آخرين بجروح مختلفة.
وقال الرئيس الشيشاني "رمضان قديروف": "إننا نمتلك بين أيدينا أدلة تظهر ارتباط المسلحين بالمقاتل "دوكو عمروف"، ولدينا تسجيلات صوتية لشقيق "عمروف"، كنا نعتقد بأن العملية ستنفذ في يوم 12 من الشهر الجاري إلا أنهم قاموا بها اليوم".
وذكر "قديروف" أن العملية انتهت، وأنهم يعملون من أجل عدم وقوع أحداث مماثلة في مناطقهم.
بدورها ذكرت مصادر محلية أن السكان بدأوا بالعودة إلى حياتهم الطبيعية مع انتهاء العملية، تزامنًا مع استمرار اتخاذ قوات الأمن تدابيرها اللازمة في المدينة، والتدقيق على البطاقات الشخصية للداخلين إلى المدينة والخارجين منها.
وبث تسجيل مصور على يوتيوب يظهر فيما يبدو لقطات للاشتباكات ويوحي التسجيل المصور بأن المهاجمين دخلوا جروزني "للثأر" مما وصفوه بـ"قمع النساء المسلمات".
تجدر الإشارة إلى أن "دوكو عمروف" أسس ما يدعى "
إمارة القوقاز" الإسلامية بقيادته عام 2007 بهدف توحيد كافة الجماعات الجهادية التي تقاتل في الشيشان، الذي يخوض صراعًا مع
روسيا منذ التسعينيات بهدف الاستقلال.