قال جيش
الاحتلال الأربعاء إنه يبحث إمكانية التعاون مع الجيش
اللبناني لمواجهة
الدولة الإسلامية، بالرغم من أن البلدين لا يزالان في حالة حرب من الناحية الفنية.
ومن شبه المؤكد أن يقابل أي تنسيق معلن بالرفض في بيروت حيث يعدّ التعامل مع الاحتلال جريمة.
بدوره، أشار مسؤول كبير في جيش الاحتلال إلى أن
التحالف الذي يقاتل الدولة الإسلامية في العراق وسوريا جمع قوى مختلفة معا، مضيفا أن الاحتلال قد يوسع بالمثل من علاقاته الأمنية الحالية مع مصر والأردن والسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، لصحفيين أجانب أنه "إذا كان لديكم جميعا عدو مشترك، فسيكون من السهل جدا إيجاد فرص مشتركة لمحاربته"، متسائلا "هل ستلعب القوات المسلحة اللبنانية دورا إيجابيا أم سلبيا؟"
وأجاب المسؤول ردا على سؤال حول ما إذا كان يشير إلى احتمال التعاون -ربما عن طريق وساطة- مع القوات المسلحة اللبنانية بقوله "نعم"، إلا أنه رفض توضيح ما إذا كانت هناك اتصالات جارية بقوله "لا يمكنني الحديث بالتفصيل عن ذلك. علي أن أكون حريصا للغاية، ومن ثم لن أقول أكثر من ذلك."
يذكر أن
حزب الله الذي خاض حربا ضد الاحتلال عام 2006 قد يكون عقبة رئيسية أمام أي تعاون.