اتفق حزب "العمل" الإسرائيلي، بزعامة يتسحاك هرتسوغ، مع حزب "الحركة"، بزعامة تسيبي
ليفني، على خوض
انتخابات الكنيست المقبلة، بقائمة مشتركة، بحسب الإذاعة العامة.
وقالت الإذاعة: "اتفق حزبا العمل والحركة اليوم على خوضهما الانتخابات العامة المقبلة في قائمة مشتركة برئاسة رئيس حزب العمل يستحاك هيرتسوغ"، إذ من المقرر أن يعقد هيرتسوغ وليفني مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق من الليلة، للاعلان عن تفاصيل التحالف الجديد الذي سيخوضان به الانتخابات التي من المقرر أن تجرى في 17 آذار/ مارس المقبل.
ولفتت الإذاعة إلى أن الحزبين اتفقا على أن رئاسة القائمة ستكون لرئيس حزب العمل يستحاك هيرتسوغ، وستتولى رئيسة حزب الحركة تسيبي ليفني المرتبة الثانية في القائمة، بحيث يستلم هو أول سنتين، وتستلم هي الأربع الباقية.
وبحسب مصادر داخل دولة
الاحتلال فإن هذا الاتفاق من شأنه أن يهدد عرش
نتنياهو، إذ قال استطلاع حديث للرأي العام الإسرائيلي إن تحالفا بين حزبي "العمل" و"الحركة" الوسطيين من شأنه تحقيق مقاعد أعلى من تلك التي قد يحققها حزب "الليكود" اليميني برئاسة بنيامين نتنياهو.
وأشار الاستطلاع، إلى أن قائمة من حزب "العمل" برئاسة يتسحاق هرتسوغ و"الحركة" برئاسة تسيبي ليفني ستحصل على 23 مقعدا مقابل 21 مقعدا لحزب "الليكود"، لافتا إلى أن حزب "البيت اليهودي" اليميني برئاسة نفتالي بنيت سيحصل على 18 مقعدا و"إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد ومثلها لحزب"هناك مستقبل" الوسطي برئاسة يائير لابيد، وأيضا مقاعد للحزب الجديد الذي سيشكله القيادي السابق في حزب "الليكود" موشيه كحلون.
وكان مسؤولون في "العمل" و"الحركة" أكدوا على وجود اتصالات بين هرتسوغ وليفني من أجل توحيد قائمتيهما في الانتخابات القادمة.
يذكر أن ليفني أقيلت الى جانب وزير المالية السابق يائير لابيد زعيم حزب يش عتيد الوسطي، بعد اختلاف مع نتنياهو بشأن تعامل الحكومة مع محادثات السلام مع الفلسطينيين، إلى جانب عدد من القضايا المتصلة بالميزانية.