منعت السلطات
المصرية، السبت، ميشيل دنّ، الدبلوماسية الأمريكية السابقة وكبيرة الباحثين بمعهد كارنيغي للسلام، من دخول البلاد، لاعتبارات أمنية.
وقال مصدر أمني، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن "الناشطة الأمريكية ميشيل دي بشير وصلت على متن طائرة الخطوط التركية القادمة من مدينة إسطنبول، وأثناء إنهاء إجراءات وصولها، تبين وجود اسمها على قوائم الممنوعين من دخول مصر؛ تنفيذا لقرار إحدى الجهات الأمنية (لم يذكرها)".
وأضاف: "تم ترحيلها على الفور إلى مدينة فرانكفورت على متن طائرة الخطوط الألمانية"، دون أن يقدم المزيد من التوضيح.
فيما كتبت دنّ على صفحتها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "بعض المصريين يشكون أنني لا استمع بما فيه الكفاية للآراء المؤيدة للحكومة. وعندما قبلت دعوة لحضور مؤتمر تنظمه مجموعة داعمة للحكومة. رفضوا دخولي"، لافتة إلى أن المؤتمر ينظمه
المجلس المصري للشؤون الخارجية (معروف بدعمه للسلطات الحالية)، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.
وميشيل دنّ كبيرة الباحثين في برنامج كارنيغي للشرق الأوسط، حيث تتركّز أبحاثها على التغييرات السياسية والاقتصادية في البلدان العربية، وخصوصاً في مصر، وعلى السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
وكانت دنّ، الدبلوماسية السابقة، خبيرة في شؤون الشرق الأوسط لدى وزارة الخارجية الأمريكية في الفترة الممتدّة بين 1986 و2003، حيث شغلت مناصب في طاقم الأمن القومي، وطاقم تخطيط السياسات لوزارة الخارجية الأمريكية، ولدى السفارة الأمريكية في القاهرة، والقنصلية الأمريكية في القدس، ومكتب الاستخبارات والأبحاث.