رأت
غالبية من الأمريكيين (59%)، أن طريقة تعاطي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) مع "الإرهابيين المحتملين" كانت "مبررة"، وذلك بحسب
استطلاع للرأي جاء بعد أسبوع من نشر تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي يندد بالتعذيب الذي استخدم بحق عشرات المشتبه بهم بالإرهاب.
وأجري الاستطلاع بطلب من صحيفة واشنطن بوست وشبكة التلفزيون "إيه بي سي نيوز".
وجاء في السؤال الذي لم يتضمن كلمة
تعذيب: "هل تعتقد أن طريقة تعاطي سي آي إيه مع الإرهابيين المحتملين كانت مبررة أم لا؟".
بالمقابل رأى 31% من الأمريكيين أن هذا التعاطي "غير مبرر".
وأجري الاستفتاء بين الحادي عشر والرابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر بالهاتف وشمل ألف راشد مع هامش خطأ من 3.5%.
وحتى مع استخدام كلمة تعذيب، فإن غالبية الأمريكيين ترى أيضا أن هذه الممارسات كانت مبررة.
وردا على سؤال: "هل تعتقد أن تعذيب الإرهابيين المفترضين يمكن أن يكون مبررا في أغلب الأحيان أو أحيانا أو نادرا أو غير مبرر؟"، قال 58% من الأمريكيين إن التعذيب يبقى مبررا في غالب الأحيان أو أحيانا.
في حين رأى 39% أن التعذيب نادرا ما يجب أن يبرر أو لا يجب أبدا أن يبرر.
وفيما يتعلق بالنظرة إلى تقرير مجلس الشيوخ رأى 47% من الأمريكيين أنه "ظالم"، في حين رأى 39% أنه "نزيه".
ويرى 54% أن وكالة "سي آي إيه" خدعت "عمدا" البيت الأبيض والكونغرس والرأي العام، في حين يرى 33% العكس.
وفصل تقرير الكونغرس الذي نشر الثلاثاء الماضي وسائل الاستجواب التي اعتمدتها "سي آي إيه" التي اعتبرت تعذيبا حسب الكثير من المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان.