قررت
مادونا إصدار ست أغان جديدة قبل موعد إصدار ألبومها الأخير بكثير بعد تسريب نسخ غير نهائية عنها عبر الإنترنت.
وستكون هذه
الأغاني التي تقترح على البيع عبر الإنترنت ضمن البوم "ريبيل هارت" الذي من المتوقع أن يصدر في آذار/ مارس وهو الأول لنجمة البوب الأميركية منذ ثلاث سنوات.
ويتبين من هذه الأغاني أن مادونا تنحى أكثر فأكثر إلى موسيقى الهيب هوب من خلال تعاونها خصوصا مع مغنية الراب نيكي ميناج.
وقررت مادونا إصدار هذه الأغاني قبل الموعد المحدد بكثير بعد بث نسخ غير نهائية لها عبر الإنترنت من دون موافقتها.
وأوضحت النجمة البالغة 56 عاما في بيان "أفضل أن يحصل المعجبون على النسخ النهائية بدلا من نسخ غير مكتملة منتشرة الآن. اعتبروا هذه الأغاني الست هدية عيد ميلاد مبكرة".
وكانت مادونا اعتمدت لهجة أكثر حدة في وقت سابق عبر خدمة "انستاغرام" معتبرة ما حصل "اغتصابا فنيا" و"نوعا من أنواع الإرهاب" ضد عملية الإبداع الفني. لكنها عادت ومحت هذه التصريحات.
وأتت هذه القضية في وقت تعرضت فيه مجموعة "سوني بيكتشرز" لهجوم معلوماتي واسع النطاق يفيد مسؤولون أميركيون أن مصدره كوريا الشمالية.
ودفع هذا الهجوم "سوني بيكتشرز" إلى إلغاء عرض فيلم "ذي انترفيو" في الصالات. والفيلم الكوميدي الساخر يتمحور على مخطط متخيل للاستخبارات الأميركية لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي ما أثار غضب النظام الشيوعي في ذلك البلد.
إلا أن التسريبات المتعلقة بأغاني مادونا غير مرتبطة على ما يبدو بهذه القضية إذ أن شركة "يونيفرسال" المنافسة لسوني توزع أعمال مادونا.|
وعمليات التسريب هذه باتت مشكلة متزايدة. فقد واجهت ليدي غاغا المشكلة نفسها العام الماضي في حين حلت بيونسي هذه المشكلة بإصدارها ألبوما كاملا من دون أي دعاية.