دولة خليجية تدفع واشنطن لقبول حل يتبنى بقاء الأسد

قالت صحيفة الرأي الكويتية: "بعدما بدا أن روسيا قدمت مبادرة ديبلوماسية جديدة تقضي بالتوصل إلى حل في سوريا، يترافق مع خروج الرئيس السوري بشار الأسد من الحكم، وبقاء نظامه، ودخول النظام في تحالف مع المعارضة لمواجهة المجموعات المتطرفة والقضاء عليها، يبدو أن الجديد في المواقف لن يأتي من موسكو، بل من واشنطن".

وأوضحت أن واشنطن "صارت تبدي استعداداً أكبر لقبول تسوية تترافق مع بقاء الأسد، تحت ضغط لوبيات مقربة من دولة خليجية، تنشط في العاصمة الأمريكية منذ سنتين".

ووضعت الصحيفة لقاء المعارضة السورية، بشقيها الخارجي والداخلي في مصر، التي تدعم حكومتها السيناريو الروسي - الخليجي، القديم - الجديد، ضمن هذا السياق.

ونبّهت الصحيفة إلى دور السفير الأمريكي السابق، فرانك ويزنر، في إقناع إدارة أوباما بتحويل استراتيجيتها للحل في سوريا إلى إبقاء الأسد لفترة ما، وتحويل مسار الحرب باتجاه التنظيمات المتطرفة.

وقالت الصحيفة إن ويزنر سفير سابق في القاهرة، وهو يعمل في شركة لوبي "باتون بوغز"، وينسّق عن كثب مع دولة خليجية لم تسمّها الصحيفة، وإن بدا أ، بوسع الجميع معرفتها.

وتذكر الصحيفة إن ويزنر سبق وأقنع إدارة أوباما في شباط/ فبراير 2011، أن بإمكانه "التوصل إلى حل" مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وبعد زيارته القاهرة ولقائه الرئيس السابق، خرج ويزنر، ليقول إن الحل يكمن في مرحلة مصرية انتقالية، تتطلب بقاء مبارك في الحكم، وتتم تحت إشرافه.

وأضافت الصحيفة: "على الفور، تبرأت إدارة أوباما من ويزنر، الذي عاد في وقت لاحق ليحشد التأييد للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في المرحلة التي سبقت توليه الحكم في مصر".

ولفتت الصحيفة إلى شخصية أخرى، وهي "كبير المدراء للخليج الفارسي" روبرت مالي، صديق الأسد الذي التقاه مراراً في دمشق قبل العام 2011.

وتابعت الصحيفة بأن "مالي، المعين في منصبه في فبراير الماضي، تحوّل فجأة إلى مسؤول الملف السوري الأرفع في العاصمة الأمريكية، وقد شارك قبل أسبوعين في لقاء وفدي أمريكا وإيران النوويين في جنيف، بما يشي أن اللقاء لم يتناول الشؤون النووية، بل تركز حول شؤون الشرق الأوسط، وخصوصا سوريا".

وخلصت الصحيفة إلى أن "مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية أكدوا مراراً أن خروج الأسد سيكون في صلب أي اتفاق في موسكو، إلا أنه يبدو أن الخارجية باتت كالزوج المخدوع، تتحدث عن سيناريو ما، فيما مالي وصحبه يعملون على سيناريو مختلف، يسمح للأسد بالبقاء في الحكم، ويجبر المعارضة على الدخول في تسوية معه تكون، في الغالب، بمنزلة تنازل منها لبقائه".
 
الشرعية لصفقات إسرائيلية عربية

نقلت صحيفة القدس المقدسية عن الخبير الاقتصادي الإسرائيلي، حين هرتسوغ، الذي عمل مستشاراً لشركتي "ديليك" و"نوبل إينرجي"، المشغلتين لحقلي الغاز الإسرائيليين "لفيتان" و"تمار" أن الصفقة التي عقدت مع شركة الكهرباء الفلسطينية، منحت شرعية لعقد صفقات غاز مع الدول العربية، كاشفاً النقاب عن وجود مفاوضات متقدمة لبيع الغاز للسوق المصرية.

وقالت الصحيفة إن الخبير الإسرائيلي عبّر عن رأيه هذا في مقالة نشرها في صحيفة "ذي ماركير" الاقتصادية أمس.

وبحسب الصحيفة، أكد الخبير الاقتصادي ضرورة إيلاء أهمية خاصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع جيران إسرائيل العرب، وشدد على أن تعزيز العلاقات يعدّ أكثر أهمية من ناحية استراتيجية، من إبقاء قسم من الغاز للأجيال القادمة، مضيفاً أن "الغاز الطبيعي متوفر في العالم، لكن ينقصنا أصدقاء ودودون".

ويرى أن أهمية الصفقة ليس في حجمها وقيمتها المادية، بل كونها تعتبر بمنزلة منح شرعية فلسطينية لشراء الغاز من إسرائيل، والشرعية الفلسطينية هي شهادة أهلية مهمة، تسهّل بيع الغاز الإسرائيلي لمصر والأردن وتركيا، ومن شأنها أن تضعف الجهات المتطرفة في تلك الدول للاعتراض على شراء الغاز من إسرائيل.

وتوقع أن يبلغ حجم صادرات الغاز للدول المجاورة 70 مليار دولار في العشرين سنة القادمة، نصف هذا المبلغ يدفع ضرائب لخزينة الدولة.
 
متهم جديد باغتيال الحريري
 
علمت صحيفة السفير اللبنانية أن قراراً اتهامياً معدلاً قد يصدره نورمان فاريل، وهو المدّعي العام في قضية رفيق الحريري، ليضيف متهماً سادساً إلى المتهمين الخمسة السابقين.

وأضافت الصحيفة أن من المفاجآت التي قد يحملها العام الجديد، وجود توجّه لدى الادعاء لاستدعاء أحد النواب الحاليين في "كتلة الوفاء للمقاومة" كمشتبه به، أو للاستماع إلى إفادته، نظراً لوجود اتصال بين رقم هاتفه الخلوي، ورقم هاتف كان يستخدمه أحد المتهمين الذين صنفوا ضمن شبكات في مسرح الجريمة وخارجه.
 
تجار مقربون للأسد يشترون نفط داعش

قالت صحيفة المشرق العراقية إنها حصلت على تقرير وصفته بـ "سري للغاية"، يؤكد أن رجال أعمال سوريين تواصلوا مع قادة كبار في الدولة الإسلامية يسيطرون على مصافي النفط في الرقة التي يسيطر عليها التنظيم، وعقدوا صفقة بين الطرفين بمعرفة تامة من الأجهزة الأمنية، وتحت رقابة الدولة السورية.

وقال التقرير السري إن الكميات التي توردها الدولة الإسلامية من المصافي العراقية والسورية، تباع إلى رجال الأعمال السوريين بثلث السعر السائد عالمياً، في حين يقوم رجال الأعمال المقربون للرئاسة السورية ببيعه بسعره العالمي للحكومة.

وتوقف التقرير عند رجل أعمال كبير مقرب من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، هو المسؤول عن شبكة العلاقات التجارية وشراء البنزين والمازوت السوري من "داعش"، وهو المسؤول أيضاً عن بيعه والتحكم بالسعر العالمي.
 
بوتين يقرّ عقيدة عسكرية جديدة
 
سلطت صحيفة الحياة اللندنية الضوء على قرار الكرملين أمس باعتبار توسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو) لقدراته العسكرية، من أبرز التهديدات الخارجية للأمن القومي الروسي.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقّع نسخة محدثة من العقيدة العسكرية الروسية، تنص على أنه "رغم تضاؤل احتمال شن حرب واسعة النطاق ضد روسيا، إلاّ أن بعض التهديدات الأمنية تواصل التوسّع".

ونصت العقيدة الجديدة، وفقاً للصحيفة، على أن تعزيز الناتو لقدراته العسكرية وتوسعه باتجاه الحدود الروسية، هما من ضمن المخاطر الخارجية الأساسية على الأمن الروسي، بالإضافة إلى أخذ الحلف على عاتقه "وظائف على نطاق عالمي يتم تنفيذها في انتهاك للقانون الدولي".

وتتضمن المخاطر الأخرى وفق النص الجديد، تطوير منظومة الدفاع الصاروخي الاستراتيجية ونشرها في أوروبا، "بما يقوّض الأمن العالمي وتوازن القدرات الصاروخية النووية"، فضلاً عن تطبيق المفهوم الأمريكي لـ"الضربة الشاملة الخاطفة" (Prompt Global Strike)، والخطط الهادفة إلى نشر أسلحة في الفضاء، فضلاً عن نشر منظومات أسلحة تقليدية عالية الدقة.