أخلت قوات
الجيش المصري سبيل الطفلين طلعت وزياد
حلاوة السبت، لكنها أبقت على
الأطفال محمد وأحمد وهيثم حلاوة رهن
الاعتقال في السجن ولم تفرج عنهم، وفق مصادر قبيلة بمدينة رفح في
سيناء.
وقالت المصادر إن الجيش كان اعتقل الأطفال حلاوة منذ يوم الاثنين الماضي.
وكانت مصادر أمنية قالت الخميس الماضي: "إن قوات الجيش اعتقلت خمسة أطفال من عائلة واحدة، بمدينة رفح، بالقرب من الشريط الحدودي مع قطاع غزة، لاتهامهم برصد تحركات قوات الجيش، ونقلها إلى العناصر التكفيرية، عن طريق الهواتف المحمولة، فيما تم نقلهم على الفور إلى نيابة الأحداث للتحقيق معهم".
وفي أسباب الاعتقال، أكدت المصادر، أن "معلومات وردت لأجهزة الأمن في شمال سيناء، حول قيام عدد من الأطفال يعملون مع عصابات التهريب لقطاع غزة عبر الأنفاق برفح، وتحولوا عقب تشديد الرقابة على الأنفاق وهدم منازل المرحلة الأولى، إلى رصد تحركات قوات الجيش برفح ونقلها للعناصر التكفيرية".
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش نصبت كمينا لهؤلاء الأطفال، وتمكنت من اعتقالهم، وهم خمسة أطفال من عائلة واحدة، محمد حسام شحتة حلاوة "13 عاما"، وشقيقه زياد "15 عاما"، وأحمد محمد عليان حلاوة "14 عاما"، وطلعت محمود عبد الكريم حلاوة "12 عاما"، وهيثم شحتة عليان حلاوة "13 عاما"، لافتة المصادر إلى أنه تم التحفظ على الهواتف المحمولة التي ضُبطت بحوزتهم.