سحبت أكبر محطة تلفزيونية في الفيليبين قمصانا طرحتها في الأسواق بمناسبة زيارة
البابا فرنسيس المقبلة، بعدما أثارت سخط رجال الدين الكاثوليك مع عبارة "لا ديانة" المكتوبة عليها.
ومن المقرر أن يزور البابا فرنسيس، الذي عرف بمبادرته الإصلاحية لا سيما في ما يخص المسائل الشائكة في الكنيسة، مثل زواج المطلقين والطلاق والمثلية الجنسية، هذا البلد الكاثوليكي بامتياز في كانون الثاني/ يناير.
وكانت هذه
القمصان التي سوّقتها محطة "إيه بي اس - سي بي ان" تحمل جملة "لا عنصرية ولا ديانة، أنا أعتنق التنوع"، إلى جانب أحرف تختصر عبارة "شكرا أيها البابا على رأفتك".
وقال كبير
الأساقفة سوكراتيس فيليغاس أن هذه الرسالة أرادت أن تعكس "انفتاح" البابا، غير أنها "اكتست أيضا طابعا مضللا وخاطئا".
وأضاف "نطلب من المؤمنين الكاثوليك عدم تمويل منتجات عليها عبارات وتصريحات مضللة".وذكر كبير الأساقفة بأن البابا فرنسيس لم يقل يوما إن الديانة والعرق لا يهمان، لأنهما مهمان بالفعل.
والمشكلة تكمن في نظرة الأشخاص الأنانيين وغير المحبين الذين يصدرون الأحكام جزافا، إلى الديانة والعرق".
وقدمت المحطة التلفزيونية اعتذارها، وسحبت القمصان من متاجرها الخاصة ومتاجر شركائها.
وبقيت في المتاجر قمصان أخرى من تصميمها كتب عليها "من أنا لأحكم على غيري؟" و"شكرا على رأفتكم" و"أقوال أقل وأفعال أكثر".
ومن المرتقب أن يصل البابا فرنسيس إلى مانيلا في الخامس عشر من كانون الثاني/ يناير في إطار زيارة تستمر أربعة أيام سيلتقي خلالها برئيس البلاد وضحايا الإعصار هايان.