كان أزهر الإسلام رئيسا لاتحاد طلبة منطقة "رانغبور" في حرب الاستقلال - الأناضول
حكمت محكمة بنغالية، بالإعدام على مساعد الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش "أزهر الإسلام"، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية إبان حرب الاستقلال.
وأدانت محكمة جرائم الحرب الدولية "إسلام" في 5 من التهم الـ 6 الموجهة إليه، والمتعلقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.
وكان "إسلام" رئيسا لاتحاد طلبة منطقة "رانغبور" خلال تلك الفترة، وشغل منصب مساعد الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية حتى ساعة توقيفه عام 2012.
وكانت محكمة جرائم الحرب الدولية، التي أنشأتها حكومة بنغلاديش عام 2009 للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال حرب استقلال بنغلاديش عن باكستان عام 1971، قد أعدت لائحة اتهام بحق 9 من أعضاء حزب "الجماعة الإسلامية"، واثنين من قادة حزب "بنغلاديش الوطني".
وأصدرت المحكمة أول حكم بالإعدام غيابيًا، على عضو الجماعة الإسلامية "أبو الكلام آزاد" في كانون الثاني/ يناير 2013. وفي أيار/ مايو 2013، حُكم بالإعدام على نائب أمين عام حزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش "محمد قمر الزمان"، بعد إدانته بسبع تهم، بينها القتل الجماعي واغتصاب النساء والخطف والتعذيب.
وفي شباط/ فبراير 2013، حكمت المحكمة بالسجن مدى الحياة على نائب الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش "عبد القادر ملا"، ولدى استئناف "ملا" للحكم، حولت المحكمة في 17 أيلول/ سبتمبر 2013 الحكم إلى الإعدام، ونفذ الحكم في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2013.
وقضت محكمة جرائم الحرب في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، بالإعدام على اثنين من قادة الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، هما "موتيور رحمن نظامي" و"مير قاسم علي"، بعد إدانتهما بارتكاب جرائم حرب.
وتوفي الزعيم السابق للجماعة الإسلامية في بنغلاديش "غلام عزام" (92 عاما)، يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في السجن، بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب.