نشر الداعية
عمرو خالد مقطعاً تسجيلياً له عبر قناته الرسمية على موقع مشاركة الفيديوهات "يوتيوب"، عن أول
رواية له تحمل عنوان "
رافي بركات وسر الرمال الغامضة"، مؤكداً أنها راوية تخص الشباب، وتهدف إلى توصيل القيم والأفكار، واصفاً إياها بأنها رواية مليئة بالمغامرات والإثارة والأفكار.
ولاقت الراوية الجديدة، هجوماً كبيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما في ظل مواقفه الأخيرة التي أظهرت دعمه للانقلاب العسكري في مصر، ولقاءاته التي نشرت مع عدد من الجنود لإباحة أفعال الانقلاب، فيما دافع البعض الآخر عن الرواية مطالباً بقراءتها بموضوعية وتقييمها، فيما دافع البعض الآخر عن شخص عمرو خالد.
وعلق عدد من النشطاء على الفيديو الذي نشره عمرو خالد عبر موقع "يوتيوب" ليوضح ماهية الرواية وأسباب كتابتها انتقاداً واسعاً.
وقال الداعية الإسلامي محمد علي يوسف في تحليل مطول جاء في نهايته عقب استنكاره للهجوم على عمرو خالد: "أرى مبدئياً أنها فقيرة لغوياً وفكرياً ودرامياً، لكن سأرجئ تقييمي النهائي لحين قراءتها كاملة إن شاء الله، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره.. الأهم في تقديري وبغض النظر عن الرأي في الرواية هو التعامل مع التجربة ذاتها، وإدراك كونها ستؤثر بشكل أو بآخر في قطاع من الشباب، ومن ثم يحتاج الأمر إلى بعض الجدية في الطرح، وعدم التسرع في التقييم وفق الأحكام المسبقة والمطلقة .. من أراد أن يقيم العمل، ولديه القدرة والأدوات اللازمة للنقد، فليتمهل حتى يقرأ ما سينقده ابتداءً ثم ليفعل إن شاء.. ومن أراد أن ينتقد الشخص نفسه أو مواقفه وأفكاره ودعوته فليفعل، لكن من خلال ما يعلمه عنه بيقين مفرقا بين الشخص وعمله".
وقالت الكاتبة والفنانة التشكيلية ياسمين سيد: "كلامي لن يعجب أحدا، ولكن عمرو خالد، داعية إسلامي ظل قابضاً على الجمر في عصر اضطهاد الدعاة، فحصد تعاطفاً فاق تعاطف أتباع الحلاج مع إمامهم، وشهرة فاقت شهرة الشعراوي. ولما ولى زمن الدعاة وازدهرت صنعة السياسة، أسس حزباً سياسياً. فلما أدرك أنه ليس مؤهلاً للنجومية السياسية التي بالطبع سوف تلزمه بالتخلي -ولو مؤقتاً- عن لزوجته واتخاذ موقف، آثر أن يترك رئاسة الحزب لأحد تلاميذه، وعاد إلى الدعوة التي لم تعد تلقى ما كانت تلقاه من رواج.. فما الحل؟! اتجه الأستاذ عمرو خالد مؤخراً إلى العمل الأدبي، وأصدر رواية بعنوان #رافي_بركات#عمرو_خالد لا يبحث عن الثراء -ليس تعففاً لأنه كنّز ما يستر سابع أحفاده- ولكنه يبحث عن وقود يشعل به شهرته كلما انطفأت.. ولن تشتعل".
وقال أحمد يحيى الجعفري: "رافي بركات.. و سر أموال صالح كامل المتحركة!! الـ2.5 مليون دولار في السنة، عملو شغل جامد مع عمرو خالد، داعية النوادي والفضائيات.. أول من أدخل البيزنس في الدعوة بشكله الحالي.. وصاحب نظرية المحجبة الشيك والأخ الفانكي الملتزم! أفتى للعسكر بقتل الناس.. ثم ذهب إلى ستامفورد بريدج يتابع مباريات تشيلسي من كوارثه اللامحدودة، توجيه خطاب دعوي طبقي.. و يكأن الإسلام الذي نزل إلى الطبقات الراقية غير إسلام الطبقات الكادحة.. النقاب والخمار للغلابة.. حجاب بناظير بوتو وحجاب الفنانات للطبقات الراقية.. أحمد الفيشاوي وتامر حسني وعبير صبري وصابرين.. من نادي الصيد والزمالك وأهلي الجزيرة إلى جمعية الحصري في المهندسين وأكتوبر .. رجل تاجر بأحلام جيل ولازال يتاجر، شايف المخدرات ممكن تعمل إيه".
وعلق المغني محمد الصنهاوي على اسم الرواية واصفاً إياه بأنه "المِرِق" ومن الأسلوب المرق ده نتوقع إنها رواية مرقة هتؤسس فن الأدب المرق... أو قلة الأدب المرق مش فارقة عقبال ما تْألِّف لنا رواية مرقة عن الشباب اللي كانوا بيتابعوك واتقتلوا في الشوارع".
وقالت حنان جبران: "رافي بركات.. هل تحول #عمرو_خالد لروائي فجأة و دون سابق إنذار، لكن بالتزامن مع إعلان #
السيسي عن دين جديد، كان لابد من إتمام عملية غسيل المخ للشباب برواية شبابية تقدم النموذج - كما يدعي المنافق عمرو خالد-، لم نقرأ الرواية - لكن أكيد نموذج خالد دولسي هيكون بلا طعم ولا لون ولا رائحة، أكيد هيقدم للشباب نموذجاً مسخاً نفعياً كخالد ميكافيلي".
عامر العلي علق قائلا: "آخر إنجازات الداعية #عمرو_خالد تأليفه لرواية، ليثبت أنه هذه الأيام كثيرا مايتناول السمك واللبن والتمر هندي".
أما رشيد مختار فعلق قائلا: "من يطلب النجومية يركب لها كل مركب . مرةً موعظة و مرة تسامحًا مع أهل الكفر البواح و أخرى مؤازة للانقلاب و أخرى توددًا لأهل الاستبداد ، وأخرى رواية، وقريبًا رقصة . مادام القلب خلا من صدق طلب وجه الله سبحانه".
وقال محمد رؤوف: "أكثر من يدمرون الشباب العربي هم أمثالك يا عمرو خالد.. أكثر من يجعل الشباب العربي متخاذلا ضد الظلم هو أنت وأمثالك .. لا تقول شفتوا المخدرات بتعمل إيه؟ .. قول شفت عمرو خالد بيعمل إيه؟".
فيما قال أحمد عربي معلقًاً على فيديو الراوية: "رافي بركات اسم رواية ركيكة جدا لعمرو خالد وعاملها إعلان ركيك برضه ورافي اسم غريب علينا، لكن هو أكيد دلع رافائيل".
وعلقت أبرار إبراهيم قائلة: "رواية عمرو خالد خلص، انكشف القناع، والله كنت احترمه بس الآن سقط من عيني وهو الآن مع علي جمعة وشلة الانقلاب، كشف لنا هؤلاء الكذابين".