اتّهم
المؤتمر الوطني العام في
ليبيا أطرافاً ـلم يسمّهاـ بعرقلة
الحوار الوطني المرتقب، بالقصف الجوي المستمر على مصراتة وعدد من المناطق الليبية، ووضع عراقيل سياسية أمام الجهود المبذولة.
وقال في بيان له أن هذه العراقيل أثرت سلباً على جهود الوسيط الأممي في التواصل مع الأطراف المختلفة، مؤكداً عزمه المضي قدماً في إنجاح مساعي الحوار لحل الأزمة واستقرار البلاد، وأوضح المؤتمر في بيانه أنه عقد عدة اجتماعات مع بعثة الأمم المتحدة، وبعض أصحاب المبادرات السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني، في إطار التجهيز لجلسات الحوار المرتقب.
وأوضح البيان أن المؤتمر شكّل وفدا من أعضائه للمشاركة في جلسات الحوار الأممية، وأشرف على عدد من ورش العمل بالمشاركة مع نخب سياسية ليبية، ومؤسسات مجتمع مدني وقادة الثوار للتجهيز للجلسة الحوارية القادمة.
وأشار إلى أن "
البعثة الأممية اقترحت أن يكون يوم الاثنين موعدا لبدء عقد جلسات الحوار، ولكن هناك من سعى لعرقلة الحوار، إما بالقصف الجوي المستمر على المدن، أو بوضع عراقيل سياسية أثرت سلبا على جهود الوسيط الأممي في التواصل مع الأطراف المختلفة".
وكان المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام، عمر حميدان، أشار في حديث لوكالة الأناضول التركية، الاثنين، إلى وصول بلاغ للمؤتمر من البعثة الأممية، يفيد بتأجيل الحوار إلى أجل غير مسمى.
فيما قال المتحدث باسم البعثة الأممية في ليبيا، سمير غيطاس، في تصريحات صحفية، الأحد، إن الإعلام هو من حدد يوم الخامس من كانون الثاني/ يناير، موعدا للجلسة الحوارية، في حين لم يصدر عن البعثة أي شيء يؤكد هذا.
وأوضح غيطاس أن "البعثة أبلغت الأطراف في ليبيا بتأجيل جلسة الحوار إلى أجل غير مسمى، حتى تتوصل إلى تحديد موعد ومكان متفق عليه للجلسة القادمة".