قالت
خلية الأزمة في الحكومة
التونسية، مساء الجمعة، إنه لم تتوفر أي معطيات تؤكد مقتل صحفيين اثنين، مختطفين في
ليبيا منذ أيلول/ سبتمبر العام الماضي، وذلك بعد يوم من إعلان مصادر مقرّبة من
الدولة الإسلامية في ليبيا قتل الصحفيين، في مدينة برقة (شرقا).
ودعت الخلية المكوّنة من رئيس الحكومة ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية والعدل "الحكومة الليبيّة إلى تحمّل مسؤوليتها كاملة، لضمان سلامة أي مواطن تونسي داخل التراب الليبي".
وعقدت خليّة الأزمة المكلّفة بمتابعة الأوضاع الأمنية، اجتماعها ظهر الجمعة بقصر الحكومة، في القصبة في العاصمة تونس، بإشراف رئيس الحكومة مهدي جمعة، وحضور كل من وزير الداخلية لطفي بن جدو، ووزير العدل حافظ بن صالح، والدفاع الوطني غازي الجريبي، والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن رضا صفر، وكاتب الدولة للشؤون الخارجيّة فيصل قويعة.
وكانت مصادر مقرّبة من الدولة الإسلامية في مدينة برقة الليبية (شرقا)، قالت، الخميس، إن التنظيم أعدم
الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري.