تتكتم
الكنيسة الأرثوذكسية في مصر حاليا على فضيحة جنسية لأحد كهانها، بعد ثبوت ممارسته الفجور والزنا مع نساء مترددات عليه في الكنيسة للاعتراف.
والجديد في الفضيحة أن مفجرها هو زوج إحدى النساء الذي اكتشف
زنا زوجته مع
الكاهن من خلال تسجيلات صوتية لهما، تثبت العلاقة الآثمة بينهما، وقد قام الزوج برفع هذه المكالمات بنفسه على موقع "يوتيوب" موثقة بشكواه من الأمر، بعد أن ضج من تجاهل الكنيسة للتحقيق فيه، ومعاقبة الكاهن.
ونقلت مواقع إلكترونية عدة، فيديو كليب يصور المواطن
القبطي، وهو يروي ما حدث، إذ قال إن اسمه وائل عبد المسيح، وإنه يعمل وكيل مدرسة 15 مايو الثانوية الصناعية بنات بحلوان، وإنه وجد زوجته غارقة في بحور الرذيلة والزنا مع القس .. في 15 مايو في مدينة حلوان بالقاهرة.
وبداية القصة كما رواها، حين عثر على تسجيلات لمكالمات صوتية بين زوجته والكاهن، وتقدم على إثرها ببلاغ رقم 26450 لسنة 2014 لإثبات حالة الزنا الحكمي.
وحين علمت الزوجة بكشف أمرها مع الكاهن الذي لقب بـ"عنتيل الكنيسة"، تركت المنزل، وأصرت على الخلع بل وتعدى الأمر إلى تغيير ملتها إلى الروم الأرثوذكس، ما دفع الزوج للتوجه إلى الكنيسة، مصطحبا ما لديه من قرائن تفيد تورط كاهنها في واقعة زنا مع زوجته للحصول على حكم بالطلاق يستطيع من خلاله استئناف حياته مع زوجة أخرى.
ولم يكتف الزوج بفضح الكاهن، بل لجأ إلى محاولة مقابلة البابا تواضروس الذي أحال أمره إلى القس مكاري حبيب، وحينها أكد للزوج الضحية أنه لا يقدر على تطليقه إلا بحكم زنا فعلي من القضاء.
وقالت المواقع إن عنتيل الكنيسة يُعد أب اعتراف للأقباط كافة في المنطقة التي شهدت الواقعة.
وأوضح وائل عبد المسيح أنه اكتشف خيانة زوجته مع القس المذكور، عبر العديد من المكالمات الهاتفية الجنسية المسجلة، التي تم التأكد فيها من مطابقة صوت زوجته، بالإضافة الى مطابقة صوت القس، عبر خبراء الأصوات في اتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو".
وشكا الزوج من تكتم الكنيسة المصرية على الفضيحة، موضحا أنه توجه إلى قيادات الكنيسة، والبابا تواضروس، وقاموا بوعده بالتحقيق في الواقعة، دون جدوى.
وأضاف عبد المسيح في حواره: "في الفترة الأخيرة، استلمت رسائل كثيرة على الموبايل، من أرقام مجهولة، تبلغني عن خيانة زوجتي مع هذا الكاهن، وعندما واجهتها بالرسائل، أثارت مشكلة كبيرة، وتركت المنزل، وحررت محضرا بالواقعة، وبعدما تركت المنزل، بثلاثة شهور، وجدت كارت ميموري "ذاكرة هاتف"، في المنزل تحمل مكالمات جنسية، بينها وبين الكاهن.
واستطرد عبد المسيح: "عندما واجهت الكاهن، نفى كل شيء، وقال لي: الكارت ده شيطان، ولازم يتحرق"، ثم عرضت الأمر على المسؤولين في الكنيسة، ولم يستجب أحد، وبدأت في رفع المزيد من القضايا، ولكن تنتهي بالبراءة لها، وما زال الكاهن موجودا، ويرسل لي تهديدات متواصلة للتوقف عن تصعيد الفضيحة"، على حد قوله.
وشكا عبد المسيح من قيام الكاهن بتهديده، وإرسال بلطجية لضربه، موضحا أن زوجته اعترفت بذلك، وكذلك بعض الكهان الذين أكدوا له أن ذلك هو صوت الكاهن المتهم.
ومن جهتهم، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسهم المدون، وائل عباس، مقطعا للفيديو، يحمل المكالمات الجنسية بين المرأة والقس.
وأضاف النشطاء أن الزوج يمتلك العديد من التسجيلات للمكالمات الصوتية بين زوجته والكاهن.
وأطلق النشطاء على القس وصف" عنتيل الكنيسة"، مذكرين بفضائح مماثلة لعنتيل الغربية السلفي العضو السابق بحزب "النور"، وعنتيل المحلة مدرب الكاراتيه، الذي قيل إن من بين من مارس معهم الرذيلة زوجات ضباط شرطة، وقضاة، وقريبات لأعضاء سابقين بالبرلمان، من المعادين للإخوان المسلمين .