أعلنت الأحزاب
العربية في الداخل الفلسطيني ليلة أمس عن نجاحها في تشكيل قائمة موحدة لخوض
انتخابات الكنيست الإسرائيلي.
وتتكون القائمة من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، و الحركة الإسلامية (الجناح الجنوبي)، والتجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير.
ويرأس القائمة أيمن عودة من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، يليه مسعود غنايم من الحركة الإسلامية (الجناح الجنوبي)، ثم جمال زحالقة من التجمع الوطني الديمقراطي، بينما يحتل المركز الرابع أحمد الطيبي من الحركة العربية للتغيير.
وتحتل المركز الخامس عايدة توما من الجبهة، يليها عبد الحكيم حاج يحيى من الحركة الإسلامية، ثم حنين زعبي من التجمع، ودوف حنين من الجبهة، وطلب أبو عرار من الحركة الإسلامية، ويوسف جبارين من الجبهة، وباسل غطاس من التجمع.
وتوقع عضو الكنيست أحمد الطيبي أن تحصل القائمة على 13- 15 مقعداً.
وقال في مقابلة مع الموقع الإلكتروني لصحيفة معاريف، الجمعة، إن بإمكان القائمة العربية المشتركة الحصول على 13 إلى 15 مقعداً في الكنيست القادم.
وأعرب الطيبي عن أمله في أن تحُول هذه القائمة دون تشكيل حكومة برئاسة نتنياهو .
واستبعد الطيبي مشاركة القائمة العربية في الحكومة إذا كُلِف يتسحاق هرتسوغ بتشكيلها، ولكنه رأى أن مشاركتها في كتلة مانعة قد تحقق للوسط العربي مكاسب مثلما كان عليه الأمر في عهد حكومة رابين التي تشكلت عام 92.
وهاجم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان تلقائمة العربية، وقال إن تشكيلها يكشف ما كان معروفاً وما سعت الأحزاب العربية إلى إخفائه حتى الآن، وهو أن الهدف المشترك لجميعها هو القضاء على دولة إسرائيل كدولة يهودية.