قال سكان محليون إن ضربة نفذتها
طائرة أمريكية بدون طيار على سيارة في جنوب شرق
اليمن، أسفرت عن
مقتل ثلاثة على الأقل يعتقد أنهم من تنظيم
القاعدة في ثالث هجوم من نوعه خلال أسبوع.
وتشير الهجمات إلى عدم حدوث تراجع في حملة أمريكية تنظيم القاعدة بالرغم من استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي أيد الحملة علانية.
وتعتبر الولايات المتحدة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم مميت الشهر الماضي على صحيفة شارلي إبدو الفرنسية في باريس واحدا من أقوى فروع القاعدة.
وقال مسؤولون يمنيون إن الطائرة أطلقت صاروخين على العربة التي كانت تسير على طريق بين بلدة مسورة في محافظة البيضاء ومدينة بيحان في محافظ شبوة في جنوب شرق اليمن.
ودمرت الضربة العربة وأودت بحياة الأشخاص الثلاثة الذين كانوا بداخلها.
وقال سكان إن انفجارات وقعت داخل العربة بعد الضربة مما يشير إلى أنها كانت تحمل أسلحة.
وتتعاون الولايات المتحدة مع قوات الأمن اليمنية في ملاحقة واستهداف أعضاء القاعدة في اليمن وهي استراتيجية لاقت انتقادات من جماعات حقوقية لتسببها في سقوط قتلى من المدنيين بشكل متكرر.
وجاءت استقالة هادي وحكومته في يناير/ كانون الثاني، بعد اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول والاستيلاء على مقر الرئيس الذي كان مدافعا قويا عن برنامج الطائرات بدون طيار، وبعد استقالته أصبح
الحوثيون الحكام الفعليين للبلاد.
وأبلغ مسؤولون أمريكيون بأن هيمنة الحوثيين تحرمهم من معلومات المخابرات الكافية لتحديد أهداف القاعدة.