تناول ولي العهد البريطاني
الأمير تشارلز قضية المدون السعودي رائف
البدوي مع
الملك سلمان وولي العهد الأمير مقرن أثناء زيارته للمملكة، فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل ما دار حول القضية.
وكان ناشطون في مجال حقوق الإنسان قد حثوا الأمير تشارلز على بحث وإثارة موضوع بدوي، الذي حكم عليه بالسجن عشر سنوات وألف جلدة، بعد توجيه تهمة "إهانة الإسلام" له.
حيث طلبت منظمة العفو الدولية من الأمير تشارلز إثارة موضوع بدوي مع الملك سلمان، ودعته إلى إيصال بعض العبارات المنتقاة بعناية إلى العاهل السعودي الجديد، في الوقت الذي أشار فيه سفير بريطاني سابق لدى
السعودية، إلى قدرة الأمير تشارلز على إثارة المواضيع الحساسة المتعلقة بحقوق الإنسان مع المسؤولين السعوديين دون أن يستفزهم.
وكان بدوي قد حكم عليه بالجلد ألف جلدة، على أن ينفذ الحكم بواقع 50 جلدة أسبوعيا على مدى 20 أسبوعا، وتلقى الوجبة الأولى من الجلد في التاسع من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ولكن جرى تعليق العقوبة منذ ذلك الحين.