نقل مراسل صحيفة الرأي
الكويتية في واشنطن مقتطفات من مقابلة للرئيس الأميركي باراك
أوباما قال فيها إن
الربيع العربي كان بمثابة مفاجأة أجبرت إدارته على تعديل السياسات التي كانت أعدتها للمنطقة.
وأضاف أوباما في حديث أجراه مع موقع "فوكس" اليساري (غير شبكة فوكس الإخبارية اليمينية) "جئت إلى الرئاسة وفي رأسي نظريات واضحة جدا حول أهدافي، كنا سننهي الحرب في العراق، وكنا سنمنع إيران من حيازة سلاح نووي عن طريقة تجريب الدبلوماسية أولا".
وتابع: "كنا سنحاول العمل على تنمية اقتصادية في الدول الإسلامية للتعامل مع الانتفاخ الديموغرافي الذي كان بدأت تأثيراته تظهر، (كما) كنا سنعمل على تسويق محادثات السلام الفلسطينية- الإسرائيلية".
إذ يقول أوباما: "كان هناك كل أنواع النظريات، ثم حصل الربيع العربي"، ويضيف متهكما: "لا أتذكر كل المفوهين في واشنطن أنهم توقعوا حدوث الربيع العربي".
وذكر أوباما أن مفاجأة الثورات العربية أدت إلى تغييرات ضخمة وهائلة في المنطقة، وتاليا إلى فرض تغييرات على السياسات الأميركية التي كانت معدة مسبقا، مضيفاً أن "الربيع العربي أجبرنا على التكيف، مع ما يعني ذلك من وضع سياسات في نفس الوقت الذي كانت تحدث به الأحداث".
وقال إن السياسات الجديدة، التي اضطرت الإدارة الأميركية، إلى وضعها للتكيّف مع الأحداث العربية المتسارعة، تتضمن "إبقاء الضغط على التنظيمات الإرهابية للحد من مقدرتها على القيام بهجمات كبيرة ضد الغرب، والاستمرار في منع إيران من حيازة سلاح نووي باستخدام العقوبات لنرى إن كان يمكننا تحقيق اختراق عن طريقة الدبلوماسية".
كذلك تتضمن السياسات الأميركية الجديدة تجاه الشرق الأوسط "الاستمرار في السعي لتحسين العلاقة الإسرائيلية – الفلسطينية"، و"مساعدة المنطقة على الانخراط في الاقتصاد العالمي حتى تكون فيها فرص أكبر".
وادعى أوباما أن "النزعة تجاه التطرف لدى فئة صغيرة من الشباب المسلم في المنطقة، هي نزعة تولدت على مدى فترة زمنية، جزئيا بسبب مشاكل ديموغرافية أوسع ومشاكل اقتصادية".
وأضاف: "النزعة لدى بعض الشباب المسلم نحو التطرف مرده عقيدة منحرفة تم تضخيمها عبر الانترنت"، وقال إن هذه العقيدة المنحرفة "تستقطب قلوبا وعقولا" بين الشباب، ووصف محاولات وقف انتشارها بـالمشروع الذي يستغرق سنوات عديدة".
القضاء صديق لأردوغان
تقول صحيفة الحياة اللندنية إن تركيا عاشت يوماً قضائياً بامتياز، أثلج بنتائجه صدر الرئيس رجب طيب أردوغان مع انتخاب رئيسي أهم وأرفع محكمتين في البلاد، حيث فاز زهدي أرسلان برئاسة المحكمة الدستورية خلفاً لهاشم كيليش الذي اتهم سابقاً حكومة العدالة والتنمية بتسييس القضاء، واتهمه أردوغان سابقاً بدعم المعارضة وجماعة المعارض فتح الله غولن.
وتشير الصحيفة إلى انتخاب إسماعيل رشدي جيريت رئيساً لمحكمة الاستئناف، وهو الذي تجمعه مع أردوغان حادثة قديمة، فهو الذي برّأ أردوغان في تهمة تذاكر المواصلات العامة الالكترونية عندما كان رئيساً لبلدية إسطنبول عام 1998.
وتضيف الصحيفة "وبذلك يكون أردوغان تخلص من صوتين معارضين قويين طالما اتهماه بتسييس القضاء ودفع المواطنين لفقد ثقتهم بهذه المؤسسة".
نحو مليار دولار كلفة علاج الكويتيين في الخارج
كتبت صحيفة القبس الكويتية عن تراجع ترتيب الكويت في مؤشر الصحة -ضمن مؤشرات الرخاء- على مستوى العالم.
وقالت الصيحفة إن أبرز تحديات المجال الصحي هي الإنفاق على الخدمات الصحية، حيث تزايدت تكلفة تقديم الخدمات الصحية.
وتوقعت الصحيفة أن يصل متوسط الإنفاق الصحي إلى 426 ديناراً كويتيا لكل فرد وفق مشروع ميزانية 2015/2014 مقارنة بمتوسط انفاق بلغ 269 ديناراً في عام 2010/2009.
وتلفت الصحيفة إلى ارتفاع كلفة العلاج في الخارج إلى 197 مليون دينار كويتي (مليار دولار).
دي مستورا يحضر احتفالا إيرانيا في دمشق
لفتت صحيفة القدس العربي إلى حضور المبعوث الأممي لحل الأزمة السورية ستيفان دي ميستورا حفل استقبال أقامته السفارة الإيرانية بدمشق.
وقالت الصحيفة إن دي ميستورا جلس وعلى يمينه صورة كبيرة لعلي خامنئي.
وتشير الصحيفة إلى أن حضور دي ميستورا فاجأ وسائل الإعلام والصحافيين الموجودين في الحفل فحاولوا استنطاقه حول آخر ما لديه من تطورات حيال مبادرته لكن دي ميستورا تمسك بالصمت موزعاً الابتسامات على الجميع.
وتقول الصحيفة إن ديمستورا استمع بعد ذلك لكلمة ألقاها السفير الإيراني بدمشق رضا شيباني تحدث فيها عن المقاومة ومواجهة الإرهاب والملف النووي الإيراني والعلاقة المتينة بين دمشق وطهران.