نفى
تنظيم الدولة في العراق والشام الاثنين، وقوع أي أضرار في صفوف مقاتليه جرّاء
قصف الطيران الحربي
المصري لمواقعه في مدينة درنة الليبية، رداً على ذبح 21 قبطياً مصرياً.
من جانبها، قالت مصادر مصرية "إن القصف استهدف معسكرات في مناطق حي السيدة خديجة ومنطقة شيحة وشركة الجبل مقر المحكمة الشرعية للتنظيم في مدينة درنة، وأسفر عن مقتل سبعة على الأقل، وقصف خمسة منازل لقيادات من أعضاء التنظيم"، وفق قولها.
وقال التنظيم في بيان صدر عنه: "لا إصابات بين جند الخلافة، وغارات الطيران المصري تسببت في مقتل أطفال في درنة"، متوعداً بقتل المزيد من المصريين الموجودين في
ليبيا.
وأضاف البيان: "دولة الإسلام قد وطّنتْ نفسها لهذا اليوم في ليبيا"، مضيفاً "لنُجرين دماءكم أنهارا ليس فقط على سواحل طرابلس بل في صحراء برقة وفزّان، وسيناء الموعد، ولن تمر هذه العمليّة مرور الكرام على فوارس
سيناء فسنسمع قريبا بشيء ما"، حسب البيان.
من جانبه، قال الجيش المصري إن الضربات الجوية التي وجهها فجر الاثنين، ضد عناصر تنظيم الدولة، كانت "مفاجئة ومركزة ودكّت بدقة معسكرات التنظيم الإرهابي داخل الأراضي الليبية"، وفق قوله.
وأضاف مصدر عسكري "الغارات الجوية المصرية حققت أهدافها بكل دقة لتثبت القوات المسلحة أنها درع يحمى ويصون الوطن وسيف يبتر الإرهاب والتطرف"، على حد قوله.