أشارت نتائج
دراسة حديثة استمرت عاما إلى أن أولئك الذين ركزوا فقط على تناول 30 غراما يوميا من الأغذية المحتوية على ألياف، فقدوا وزنا يعادل تقريبا من اتبعوا
حمية غذائية معقدة.
وقال يونشينغ ما، كبير المشرفين على الدراسة بكلية الطب في جامعة ماساتشوسيتس، إن الاكتفاء ببرنامج غذائي يتضمن زيادة الأغذية المحتوية على ألياف ربما يكون أكثر فائدة من خطة أخرى قد تتضمن مثلا الإقلال من الدهون المشبعة.
وكتب يقول في رسالة إلكترونية لـ"رويترز هيلث": "اخترنا
التغذية على الألياف لأنها تنطوي على فوائد إكلينيكية تشمل عدة مكونات من متلازمة التمثيل الغذائي، منها محيط الخصر وتوازن الجلوكوز والدهون في الجسم والتحكم في الأنسولين، علاوة على
وزن الجسم وتنظيم دلالات معينة خاصة بالالتهاب".
وفي هذه الدراسة قام "ما" وزملاؤه بتقسيم 240 بالغا يعانون من السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي لمجموعتين؛ فتناول أفراد المجموعة الأولى أغذية وفقا لبرنامج الجمعية الأمريكية للقلب، والثانية تحتوي على 30 غراما على الأقل يوميا من الأغذية المحتوية على ألياف.
ويعاني نحو 25% من البالغين في العالم من متلازمة التمثيل الغذائي، ومن بين أعراضها: زيادة محيط الخصر، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة نسبة السكر في الدم، وانخفاض مستوى الكوليسترول المفيد عالي الكثافة، وزيادة مستوى الدهون الثلاثية. وهي أعراض تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري.
ويوصي برنامج جمعية القلب الأمريكية الغذائي بأن يأكل البالغون من 25 إلى 30 غراما يوميا من الأغذية المحتوية على ألياف، ومنها الخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة، رغم أن الأمريكي العادي يتناول نحو 15 غراما فقط منها يوميا.
ويحث البرنامج الغذائي للجمعية على زيادة كميات الخضر والفاكهة والحبوب الكاملة أو الأغذية المحتوية على نسبة عالية من الألياف والمواد البروتينية الجافة، والإقلال من السكر والصوديوم والكحول والدهون المشبعة والدهون المتحولة والكوليسترول، وضرورة تناول الأسماك مرتين أسبوعيا.