علم موقع "
عربي21" من مصادر مقربة من
برلمان طبرق أن اجتماعا جمع عددا من نواب برلمان طبرق في بروكسل مع عدد من المسؤولين الأوروبيين في الخارجية الفرنسية والبريطانية والألمانية والإيطالية خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي التفاصيل قالت المصادر لـ"
عربي21" إن الهدف من الاجتماع كان إقناع الاتحاد الأوروبي بتصنيف قوات فجر
ليبيا على أنها جماعة إرهابية، ووضعها في قائمة
الإرهاب الأوروبية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة من الاجتماعات والتحركات التي يقوم بها برلمان طبرق، وحكومة عبد الله الثني، بدعم مصري للوصول إلى قرار أوروبي، وآخر من مجلس الأمن، يصنف قوات
فجر ليبيا كـ"إرهابية".
من الجدير بالذكر أنّ هذه الخطوة تأتي بعد فشل حكومة الثني والخارجية المصرية في استصدار قرار من مجلس الأمن يسمح بالتدخل العسكري.
وفي الشأن الليبي، أكدت قوات فجر ليبيا في بيان لها أن مصالح الدول الشقيقة والصديقة والرعايا الأجانب -بمن فيهم رعايا دولة مصر العربية، المتواجدين على أراضي ليبيا- تحت حماية وتأمين قوات فجر ليبيا والأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام.
ونفت صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وكالات الأنباء حول مطالبة قوات فجر ليبيا لأبناء الجالية المصرية بمغادرة ليبيا.
وطالبت فجر ليبيا القنوات والصحافة الوطنية والأجنبية بضرورة أحذ الخبر من مصدره الصحيح.
ومن جهة أخرى، استنكرت فجر ليبيا ما وصفته "بالجريمة البشعة التي استهدفت الآمنين في مدينة القبة، وأودت بحياة العشرات من الليبيين الأبرياء".
وعبرت عن استهجانها للاتهامات والأقاويل التي تسعى لشق الصف، والمُباعدة بين أهل ليبيا، مؤكدة أن في ذلك محاولة لصرف النظر عن بشاعة هذه الجريمة التي تحرمها جميع الأديان، وترفضها الأخلاق والشرائع الدولية.
وطالبت فجر ليبيا الجهات والأجهزة الأمنية العاملة في شرق البلاد بضبط الأمن، والحفاظ على حياة المواطن، وكشف ملابسات هذه الجريمة، وإحالة من يقفون خلفها إلى القضاء.