سلم النائب
الكويتي السابق، والمعارض البارز مسلم
البراك، نفسه، مساء الأحد، إلى إدارة تنفيذ الأحكام التابعة لوزارة الداخلية، لتنفيذ
حكم صدر ضده بالحبس سنتين بتهمة “العيب في الذات الأميرية”.
وفي 22 فبراير/ شباط الماضي، قضت محكمة الاستئناف الكويتية، بحبس البراك عامين بتهمة “العيب بالذات الأميرية”، على خلفية خطاب ألقاه في ندوة بعنوان “كفى عبثاً” في أكتوبر/ تشرين الأول 2012.
وطالب البراك لدى تسليمه نفسه جميع الحضور في
ديوانه (مجلس خاص) في منطقة “الأندلس″، في محافظة الفروانية، غربي الكويت العاصمة بعدم التعرّض إلى رجال الأمن.
وأشار إلى أن قراره “درءاً للمفاسد”، مضيفاً: “أقول للواء الديين (خالد الديين الوكيل المساعد بوزارة الداخلية الكويتية للمؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام) الذي حضر لأخذ البراك، هلا ومرحبا فيك بين أهلك وربعك، وبروح معاك (أذهب معك) رغم نقص الأوراق المطلوبة للخطوات الإجرائية”.
ً
وأوضح البراك، الذي غادر محمولاً على الأكتاف من مؤيديه حتى وصل إلى السيارة أن “أي تغيير إيجابي في أي مجتمع، لا يمكن أن يتم إلا بتقديم التضحيات”.
ومضى قائلاً: “رغم عدم تطابق كتاب التنفيذ مع المعايير الصحيحة للقانون، إلا أنني أحمل جنطتي (حقيبتي) وعلبة دوائي معي استعداداً لتنفيذ الحكم”.
في وقت سابق، قال عضو في حركة “حشد”، (لم يذكر اسمه) التي يشغل البراك أمينها العام في تصريح صحفي، إن “البراك سيسلم نفسه اليوم، وغداً سيقدم محاميه طعناً على الحكم، وسيخرج بكفالة لحين حكم التمييز (أعلى درجات التقاضي في البلاد)”.
وأعلن عن تأسيس حركة العمل الشعبي (حشد) ككتلة سياسية معارضة في فبراير/ شباط الماضي، بعد أن تأسست عام 2001 ككتلة نيابية معارضة.