تبدأ
أستراليا وإندونيسيا وماليزيا تجربة جديدة تسمح لأبراج المراقبة الجوية بمتابعة وثيقة للطائرات المتجهة إلى
محيطات نائية مثل المحيط الذي يعتقد أن الطائرة الماليزية التي اختفت في الرحلة "إم أتش 370" سقطت فيه.
ولم يعثر على أثر للطائرة البوينغ 777 التي اختفت ويمر على اختفائها هذا الأسبوع عام، وكانت تقل 227 راكبا معظمهم صينيون وطاقما مكونا من 12 فردا وأصبحت واحدة من الألغاز في تاريخ الطيران.
وبموجب النظام الجديد الخاضع للتجربة سيطلب من
الطائرات التي تقوم برحلات طويلة، الاتصال ببرج المراقبة كل 15 دقيقة بدلا من كل 30 أو 40 دقيقة وفق النظام المتبع حاليا.
وتشمل تجربة النظام الجديد رحلات الطيران الطويلة في منطقة تغطي تقريبا 11% من أنحاء العالم.
ولم يتسن الوصول إلى مزيد من التفاصيل عن الرحلات أو المسارات التي ستشملها التجربة.
واختفت الطائرة الماليزية بعد وقت قصير من إقلاعها من العاصمة كوالالمبور في طريقها إلى العاصمة الصينية بكين في الثامن من آذار/ مارس. ويعتقد محققون بأنها طارت آلاف الأميال خارج مسارها قبل أن تتحطم في المحيط قبالة أستراليا.
ووصف تقرير أولي أصدرته ماليزيا في أيار/ مايو المحاولات المحمومة لتتبع الطائرة وقيام برج المراقبة الجوية في كوالالمبور بالاتصال بنظرائه في سنغافورة وهونغ كونغ وفنومبينه، حين تشكك في وقوع أمر ما للطائرة.
وقال نائب رئيس الوزراء الأسترالي وارن تراس في إفادة إعلامية أمس الأحد، إن النظام الجديد الذي يستخدم تكنولوجيا متطورة تستخدمها بالفعل معظم الرحلات الجوية الطويلة يمكن أن يضيق بدرجة كبيرة مساحة عمليات البحث في حالة حدوث كوارث جوية مستقبلا.