قال البيت الأبيض: "إن نائب الرئيس الأمريكي جو
بايدن اتصل برئيس الوزراء
العراقي حيدر
العبادي الأربعاء حيث ناقشا الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد بما في ذلك العمليات التي يقودها الجيش العراقي في
تكريت".
ولم يقم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة بدور في
المعركة في تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي السني الراحل صدام حسين. وبدلا من ذلك تولى قيادة المعركة مسؤولون عسكريون عراقيون بالتنسيق مع الجيش الإيراني.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن "بايدن أشاد بالعبادي والزعماء العراقيين لبناء جبهة وطنية قبل بدء العملية الجارية قرب تكريت".
ولفت إلى "جهود الحكومة العراقية لتمكين المقاتلين من محافظة صلاح الدين من المشاركة في استعادة أرضهم" من مقاتلي التنظيم المتشدد.
ويشارك آلاف من أعضاء جماعات شيعية مسلحة في الهجوم العسكري في المنطقة السنية بالأساس حول تكريت مما أثار مخاوف البعض من إشعال التوترات الطائفية.
وبين المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست للصحفيين أن "العملية تشمل قوة متعددة الطوائف تضم مقاتلين من العشائر السنية المحلية ويدعمها المحافظ السني لمحافظة صلاح الدين".
وقال ايرنست "لقد قلنا من البداية إن الولايات المتحدة لن تنسق عسكريا مع الإيرانيين".
وأضاف "لكن حقيقة أن بعض العسكريين الإيرانيين يشاركون لا يغير من أولويتنا بأن العراقيين بإمكانهم ويجب أن يتولوا هذه العملية لضمان أن تكون شاملة ومتعددة الطوائف".
وعندما سأله الصحفيون إن كان القتال في تكريت تجربة لهجوم لاستعادة مدينة الموصل قال إيرنست: "إن القوات العراقية ستقود هجوم الموصل في وقت يختاره الزعماء العراقيون".
وأضاف "نتوقع أن يكون أي نوع من العمليات ضد الموصل متعدد الطوائف أيضا" مشيرا إلى أن القتال يمكن أن يشمل دعما من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال "إنني أعتقد بالفعل أننا سنشهد سيناريو للأحداث، حيث تتوافر بالتأكيد -لعملية بشأن الموصل- إمكانية دعمها بضربات جوية من التحالف".