أصيب قائد الفرقة السابعة بالجيش
العراقي العميد مجيد اللهيبي، بجروح خلال مواجهات عنيفة بين قوات عراقية وتنظيم الدولة، في محافظة
الأنبار غرب البلاد، بحسب قائد عسكري عراقي.
وقال اللواء ضياء كاظم دبوس قائد عمليات الجزيرة والبادية في الجيش العراقي، اليوم الأحد، إن قائد الفرقة السابعة العميد مجيد اللهيبي، أصيب بجروح في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت خلال اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات عراقية وتنظيم الدولة غرب الأنبار.
وأوضح أن الاشتباكات التي أصيب بها قائد الفرقة وقتل فيها جندي عراقي اندلعت في منطقة البوحياة شرق قضاء حديثة (180 كم غربي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار)، ولا تزال مستمرة حتى الساعة..
وأشار دبوس إلى أن قوة تابعة للجيش العراقي نقلت اللهيبي إلى قاعدة "عين الأسد" العسكرية في الأنبار، بغرض تلقي العلاج من الإصابة.
ولفت قائد العمليات إلى سيطرة قوات الأمن على الطريق الواصل بين قاعدة عين الأسد وناحية البغدادي وصولاً إلى قضاء حديثة شمالاً (160 غربي الرمادي)، كان
تنظيم الدولة سيطر عليه قبل 20 يومًا.
ويبلغ طول الطريق الذي سيطرت عليه القوات الأمنية العراقية 50 كم، منها 10 كم مسافة الطريق الواصل بين قاعدة "عين الأسد" العسكرية وناحية البغدادي، و40 كم من ناحية البغدادي وصولاً لقضاء حديثة.
وأشار قائد العمليات إلى أن القوات العراقية فككت وفجرت عشرات العبوات الناسفة في منطقة جزيرة البغدادي شمال شرقي ناحية البغدادي (90 كم غربي الرمادي)، كان زرعها عناصر تنظيم الدولة قبل انسحابهم من المنطقة دون وقوع خسائر مادية أو بشرية.
وبالرغم من خسارة تنظيم الدولة للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرقا) ونينوى وصلاح الدين (شمالا)، فإن التنظيم ما زال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي سيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي.
وتعمل القوات العراقية ومليشيات شيعية موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق)، على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها التنظيم، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم منذ أكثر من سبعة أشهر.