عاد ثلاثة رواد من المقيمين على متن
محطة الفضاء الدولية إلى الأرض الخميس، على متن
صاروخ روسي من طراز سويوز، بعدما أقاموا ستة أشهر على متن المحطة.
والرواد الثلاثة هم الأمريكي باري ويلمور والروسية إيلينا سيروفا ومواطنها ألكسندر ساموكوتياييف، وقد حطت بهم المركبة في سهوب كازاخستان فجر الخميس.
وأعلنت المحطة التلفزيونية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "
ناسا" الخبر، وقال معلقها: "لقد عاد فريق البعثة 42 إلى الأرض".
وكان الرواد الثلاثة انضموا إلى الرواد المقيمين على متن محطة الفضاء الدولية في
مدار الأرض في السادس والعشرين من أيلول/ سبتمبر، فأقاموا على متنها 167 يوما.
وبقي على متن المحطة الآن ثلاثة
رواد فضاء غيرهم، بانتظار أن ينضم إليها ثلاثة آخرون ينطلقون من الأرض في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، وهم الأمريكي سكوت كيلي والروسيان ميخائيل كورنينكو وغينادي بادالكا.
وسيقيم سكوت كيلي وميخائيل كورنينكو عاما كاملا على متن المحطة، في مهمة ترمي إلى اختبار آثار الإقامة الطويلة في الفضاء على الرواد، تمهيدا لرحلات بعيدة في الفضاء، منها رحلة تنوي وكالة "ناسا" تنفيذها في العقد المقبل أو الذي يليه إلى كوكب المريخ.
ويتناوب على الإقامة في محطة الفضاء الدولية التي تسبح على ارتفاع 400 ألف متر عن سطح الأرض، فرق من رواد الفضاء بواقع ثلاثة رواد في كل فريق، ويقيم كل فريق فيها عادة ما بين ثلاثة أشهر وستة.