طالب
لبنانيون بإعدام الفنان التائب
فضل شاكر، رافضين ما قالوا إنها
تسوية يجري الإعداد لها للعفو عنه.
جاء ذلك في اعتصام أقيم اليوم الأحد، بساحة الشهداء وسط العاصمة
بيروت، شارك فيه مئات المواطنين للمطالبة بمحاكمة شاكر، الملاحق من قبل السلطات اللبنانية بتهمة مشاركته في القتال ضد الجيش اللبناني، خلال أحداث منطقة عبرا بمدينة صيدا قبل أعوام.
ورفع المشاركون - ومن بينهم أهالي قتلى الجيش الذين سقطوا خلال تلك الأحداث - الأعلام اللبنانية، ولافتات تدعو لتسليم شاكر للقضاء ومحاكمته، مؤكدين "رفض المساومة على دماء الجيش، وضرورة تسليم كل الإرهابيين، وليس محاكمتهم فحسب، وإنما إعدامهم".
وفي بيان تُلي أثناء الاعتصام؛ طالب المحتجون قائد الجيش اللبناني بـ"الضرب بيد من حديد في عرسال وطرابلس والبقاع، لتحريرها من الإرهابيين الذين يقتلون أولادنا، وكي يكون شعار (الأمر لك) شعارًا حقيقيًا"، على حد تعبيرهم.
وجاء الاعتصام في ظل جدل يشهده الشارع اللبناني حيال الموقف من مصير الفنان شاكر، والأنباء التي تحدثت عن تسوية يُعد لها برعاية الأمير السعودي
الوليد بن طلال، تضمن خروج شاكر من مخيم عين الحلوة والعفو عنه.
من جهة أخرى؛ أكد شهود عيان لـ"عربي21" أن الجيش اللبناني فرض إجراءات أمنية إضافية على مداخل مخيم عين الحلوة ومحيطه، وهو "ما فاقم من معاناة اللاجئين عند تنقلهم من وإلى المخيم"، على حد قول أحد الشهود.
وأشار الشهود من أبناء المخيم إلى انتشار مجندات من الجيش للتدقيق في هويات
المنتقبات اللواتي يغادرن المخيم، لمنع تسلل فضل شاكر إلى خارجه متخفيًا، حيث حدد الجيش لهذا الغرض نقطة لدخول النساء المنتقبات إلى المخيم وخروجهن منه.