سياسة عربية

غضب لنشر صحيفة يرأسها إبراهيم عيسى إساءة للصحابة

مانشيت الصحيفة التي ذكرت إساءة للصحابة - مواقع محلية
مانشيت الصحيفة التي ذكرت إساءة للصحابة - مواقع محلية
نشرت صحيفة "المقال" التي يترأسها الإعلامي المؤيد للانقلاب، إبراهيم عيسى، "مانشيت" رئيسياً: "لماذا رقصت زوجة عثمان بن عفان فرحاً بقتل ابن أبي بكر محروقاً في جيفة حمار؟"، مما أثار غضب الكثيرين للإساءة المباشرة والازدراء للصحابة.

وساق النشطاء هجوماً على "مانشيت" الصحيفة الرئيسي الذي "يمثل ازدراء للصحابة، وتطاولاً غير مقبول في حقهم".

من جهته علّق الناشط الحقوقي، هيثم أبو خليل، قائلاً إن "إبراهيم عيسي يحدثنا في أمور ديننا، وهو الذي لم يضبط يصلي أو يصوم مرة، بل سب الدين بلسانه أكثر من مرة، وصحفيو الدستور والتحرير شهود على ذلك".

من جانبه، وصف العالم الأزهري محمد الصغير، عيسى بـ"المرتد"، مضيفاً: "لن أعيد نشر ما كتبه اليوم في مسلسل ردته، ولكن أذكر أنه هاجم الأزهر في بيانه عن الحشد الشيعي في العراق، واتهم المسلمين بتشويه الشيعة".

أما زهير العشير، وهو أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أشار في تعليقه إلى أن تصريحات عيسى أشبه بإساءة صحيفة "شارلي إيبدو"، في مقارنة مع جريدة المقال، حيث وصفها بالمسيئة للدين.

ومؤخراً، لفت عيسى الأنظار، في برنامجه التلفزيوني، بمهاجمة الكثير من المفاهيم والمعتقدات الإسلامية والرموز الدينية، وقدم نفسه في صورة "المجدد للإسلام"، وانتقد على سبيل تقديم المناهج الدراسية سيرة عقبة بن نافع صاحب الفتوحات الإسلامية لنشر الدين الإسلامي، وتساءل: "يعمل إيه طفل عمره 11 سنة بيقرأ الحاجات دي.. لما يكبر هيقول طيب ما أروح أفتح أمريكا عشان أنشر الدين".

"شارلي عيسى"

وما يذكره عيسى في برنامجه، فضلاً عن صحيفته الجديدة "المقال"، التي تتضمن مانشيتات تحمل عبارات السب والقذف في حق الصحابة، جعلت كثيرين يطلقون عليه "#شارلي_عيسى" نسبة إلى الصحيفة الفرنسية التي تخصصت في الإساءة والتهجم على الإسلام.

وبحسب محللين، فإن ما يقوله عيسى في برنامجه، وما ينشره في صحيفته، يتسق مع مفاهيم الدولة التي يتسابق الإعلاميون في نيل رضاها، وتحوم عليها الكثير من الشبهات في تمويل وسائل إعلام مصرية كثيرة بمبالغ طائلة، لخدمة توجهاتها السياسية، وأيضاً الدينية.

ويذكر أنه منذ الانقلاب العسكري بدأت السلطات في مصر عبر أذرعها وأدواتها الإعلامية نشر رؤيتها لما تدعيه "الإسلام الجديد"، وربما كان عيسى في مقدمة من يصلحون لتقديم هذه الرؤية، خاصة وأن مواقفه تجعله الواجهة المناسبة لهذا الإسلام الذي يدعون إليه، وفق مراقبين.

ومان سياسي ليبرالي كشف لصحيفة "بوابة القاهرة" لغز انقلاب إبراهيم عيسى على جماعة الإخوان. 

وقال إن "أصل الحكاية، أن إبراهيم طلب الترشح لخوض أول انتخابات لمجلس الشعب بعد ثورة 25 يناير، ضمن التحالف الديمقراطي الذي قاده الإخوان، لكنه غضب وهاج وماج لما وضعوه رقم 2 في القائمة بدائرته قويسنا، في المنوفية، وأصر على أن يكون رقم 1، فلما رفضوا طلبه انقلب عليهم ووضعهم في مصاف الأعداء".
التعليقات (12)
pearls shine
الجمعة، 02-10-2015 03:37 م
الحقيقه بتوجع . هذا هو ديننا وليس الصحابه بملائكه ومنزهين . والذي كتب. كله . صح يابني سفيان. حطمتو ا?سللام وتدافعون عن أشخاص عادين ييرتكب الغلط والصح....؟
احمد حيدر
الخميس، 09-04-2015 07:12 م
ابراهيم عيسي الملحد مش مسموح له التكلم عن خلفاء المصطفى
بدوي.فاروق
الإثنين، 23-03-2015 11:00 ص
معلش يا إبراهيم إذا كان رئيس الدوله الإسلامية يستنكر بإن المسلمين يريدون أن يعيشوا على سطح الأرض وحدهم بناءاً على ذلك لابد من اطاعة ولى الأمر والخروج على الحاكم حرام ......أين منارة الإسلام يا علماء المسلمين.....
safouh
الأحد، 22-03-2015 06:34 م
كلو بيمسح جوخ كلو بحاول يتقرب من السلطة حمار و لابس بنطلون
حبتور
الأحد، 22-03-2015 05:23 م
كم كنت اتمنى ان يكون هذا المغتوه ومن يقصف الناس بالفتاوى الحنفشعيه ان يلتفت الى عيوبه فيصلحها والى آذانه فيقصرها والى آدميته فيحترمها والى بلاده فيغار عليها بحسن تربية لاولاده واصلاح لبيته المتداعي. ولكرامة بلده فيصونها وللمصري ايا كان يقدره فليس له او لغيره من مصر الام لكل فرد منها وليكن وصيا على نفسه فهذا لايصلح وصيا على مزابل مصر