يحتضن
الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل حوارا ليبيًا، يشارك فيه أربعة وعشرون من رؤساء البلديات والقادة المحليين من مختلف المناطق الليبية.
ويتم هذا الحوار برعاية المبعوث الأممي لليبيا برناردينو ليون، وبمشاركة الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.
وبحسب وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى دعم أنشطة موازية للحوار بين الأطراف السياسية الليبية الجاري في الرباط، والمفترض أن يتمخض عن اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ويرى الاتحاد الأوروبي أنه من المهم أن يتم الحوار الليبي، وفق الرؤية الدولية الأوروبية الدولية، على مستويات مختلفة، منها السياسية والأمنية، وعلى مستوى الأحزاب والقبائل.
وينظر الاتحاد الأوروبي بكثير من القلق إلى ما يجري في
ليبيا، فهو يعتبر أن تحقيق السلام في هذا البلد شرط لا بد منه لضمان أمن المنطقة وأوروبا في الوقت نفسه.
ويستخدم الاتحاد الأوروبي سياسة العصا والجزرة مع ليبيا، فهو تعهد بتقديم كافة أشكال الدعم لحكومة الوحدة الوطنية في حال تشكيلها ، ولكنه لوح بإمكانية فرض عقوبات على الأطراف التي تعرقل نجاح الحوار.