قال مصدر عسكري يمني، إن طيران "
عاصفة الحزم"، دمّر، فجر الجمعة، منصة لإطلاق الصواريخ، في محافظة مأرب، شرقي البلاد.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر هويته، أن "طيران عاصفة الحزم، شنّ هجوماً في حوالي الساعة الرابعة فجراً، على معسكر الدفاع الجوي، الواقع شمال غربي حقل صافر النفطي، بمحافظة مأرب، مما أدى إلى تدمير منصة الصواريخ، والرادار التابع له".
وأوضح المصدر أن جنوداً في معسكر الدفاع الجوي قاموا بتشغيل الرادار، مما أدى إلى اكتشافه من طيران التحالف، مشيراً إلى أن تشغيل الرادار كان "تصرفاً فردياً عن طريق الخطأ، وعدم إدراك خطورة ذلك".
وأشار المصدر نفسه إلى أن "المنشآت النفطية في المنطقة، توقفت عن الضخ، لاحترازات أمنية طارئة، وسيعاد تشغيلها في وقت لاحق الجمعة"، من دون أن يبلغ عن وقوع أية إصابات.
وتحتضن محافظة مأرب، حقول النفط والغاز، ويمتد منها الأنبوب الرئيسي لضخ النفط من حقول "صافر" بالمحافظة، إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، غربي البلاد، كما يوجد بها أنبوب لنقل الغاز المسال إلى ميناء بلحاف، بمحافظة شبوة (جنوب)، إضافة إلى وجود محطة مأرب الغازية (الكهربائية) التي تمد العاصمة صنعاء وعدة مدن يمنية بالطاقة الكهربائية.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان محليين أن طائرات حربية تابعة لعاصفة الحزم، تقصف منطقة بالقرب من المجمع الرئاسي في العاصمة
اليمنية الخاضعة لسيطرة
الحوثيين.
وحتى الساعة لم يصدر عن تحالف "عاصفة الحزم" أي بيان رسمي حول استهداف تلك المنصة.
ولليوم الثاني على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي تقوده
السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها "عاصفة الحزم".