قال مسؤول ليبي، الاثنين، إن فلبينيا قتل وأصيب ثمانية أشخاص في هجوم صاروخي كان يستهدف على ما يبدو مصفاة في مدينة
الزاوية بغرب
ليبيا.
وقال رئيس المجلس المحلي للمدينة، محمد الخضراوي، إن المصابين هم أربعة ليبيين، وثلاثة
فلبينيين، وآخر من دولة أفريقية.
وأضاف أن صاروخا من طراز جراد سقط في ساعة متأخرة، الأحد، قرب سيارة كانت تقل الأجانب لمنازلهم بعد الانتهاء من العمل.
واتهمت الحكومة في
طرابلس القوات الموالية للحكومة في طبرق بمسؤوليتها عن الهجوم.
في المقابل، نفى مصدر من القوات المتحالفة مع
حكومة طبرق، ومقرها شرق البلاد، ما ردده بعض المسؤولين في طرابلس من أنهم أطلقوا صاروخ جراد باتجاه الزاوية أو مصفاة نفط قريبة تنتج 120 ألف برميل يوميا.
لكن عضو اللجنة الأمنية بمدينة الزاوية، سالم البركي، أكد أن عددا من صواريخ "غراد"، سقط في أوقات متفرقة ليلة البارحة على مدينة الزاوية من قبل القوات الموالية لحكومة طبرق.
وأضاف البركي أن صواريخ "غراد" لم تكن موجهة إلى أهداف، فقد سقطت بشكل عشوائي، وفي أوقات متفرقة، على أحياء سكنية ومزارع، ما أدى إلى وفاة طبيب أجنبي، وجرح آخرين.
من جهته، قال عثمان حسين، وهو طبيب بمستشفى الزاوية، إن المستشفى تسلم في أوقات متفرقة من ليلة البارحة، جثة طبيب فلبيني، وأربعة جرحى، فلبينيان وسوداني وليبي.
وأوضح حسين أن الفلبينيين الثلاثة يعملون في المستشفى، وأنهم كانوا يستقلون سيارتهم، إثر مغادرتهم المستشفى ليلة الأحد، حين سقط عليها صاروخ "غراد".
يشار إلى أن منطقة ورشفانة المتاخمة لمدينة الزاوية، جنوبا، والعاصمة طرابلس غربا، لا تزال منطقة متوترة تشهد اشتباكات بشكل متقطع بين قوات "فجر ليبيا" التابعة لحكومة طرابلس، والقوات الموالية لحكومة طبرق.