أعلنت "
سرية حيزوم" الناشطة في مدينة
الحسكة شمالي شرق سوريا اغتيال "أبو البراء الليبي"، أحد قيادات تنظيم الدولة في المنطقة الشرقية، والمسؤول السابق في التنظيم عن مستودعات الأسلحة والسيارات المفخخة.
ونشر حساب "سرية حيزوم" التابعة لتنظيم "
جيش الإسلام" صورة على موقع "تويتر" تظهر جثة "أبو البراء الليبي" مع وضع ورقة بجانبه كتب عليها: "سرية حيزوم.. الخارجي المارق أبو البراء الليبي 30-3-2015".
وأضاف الحساب: "أبو البراء له ماضٍ إجرامي في منطقة الشدادي، عانى أهل القرى منه، وخاصة قرى الجنوب؛ حيث كان يمارس عليهم أساليب التعذيب والقهر"، وتابع الحساب: "وإننا نتوعد عصابة داعش بالمزيد من العمليات".
وأوضحت "سرية حيزوم" أن تنظيم الدولة استنفر في الشدادي لمحاولة كشف هوية أي أحد من عناصر السرية، قائلا إنهم وضعوا حاجزا جديدا عناصره من كازخستان، والشيشان فقط، في محاولة منهم لإضفاء نوع آخر من الرقابة على الأهالي.
وعاد حساب "سرية حيزوم" لتهديد تنظيم الدولة مجددا، حيث غرد: "سنأتيكم من أمامكم وعن يمينكم وعن شمالكم حتى تعلموا أن الله حقّ، وأن قتلكم للمسلمين سيرد عليه جيش الإسلام بقوة، وليس لكم عندنا إلا قتل عاد".
وفي حديث خاص لـ"عربي21" كشف أحد عناصر "سرية حيزوم" أنهم يعملون في منطقة تعدّ أقوى مركز أمني وسياسي واقتصادي لتنظيم الدولة في الشرقية، وفق قوله.
وعن عدم نشرهم فيديوهات لعملياتهم ضد التنظيم قال: "التصوير هنا هو حكم إعدام موقَّع وجاهز للتنفيذ فورا، لذلك نحن يهمنا العمل أكثر من الدعاية والإعلان، وسلامة شبابنا القلة أهم من أي اعتبار آخر".
يُشار إلى أن تنظيم الدولة يبسط سيطرته على الكثير من مناطق شرق سوريا بعد هزيمته عدة فصائل إسلامية؛ منها جبهة النصرة، وأخرى تتبع للمجلس العسكري قبل قرابة العام في المعارك التي راح ضحيتها قرابة الألف من كل طرف.