أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تصريح للصحافيين أن "تقدما مهما قد تحقق في المفاوضات النووية بين إيران والقوى العظمى"، آملا في "التوصل إلى اتفاق الأربعاء".
وقال ظريف: "إن تقدما مهما قد تحقق في المحادثات، وقررنا استئناف المحدثات عند الساعة 6:00 أو 7:00، ونأمل التوصل الأربعاء إلى اتفاق، وسوف نبدأ بعدها بصياغة الاتفاق النهائي الذي سيولد قبل نهاية حزيران/ يونيو".
من ناحيته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافورف الأربعاء أن "وزراء خارجية الدول العظمى وإيران توصلوا إلى اتفاق مبدئي حول كل النقاط الرئيسية في الملف النووي الإيراني".
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن لافروف قوله "يمكن أن نقول بتأكيد نسبي أنه على المستوى الوزاري توصلنا إلى اتفاق مبدئي حول كل الأمور الرئيسية لتسوية هذا الملف، الذي سيبدأ تحريره على الورق خلال الساعات المقبلة أو خلال يوم".
وتهدف المفاوضات إلى إيجاد سبيل لضمان ألا تمتلك
إيران خلال السنوات العشر المقبلة على الأقل، القدرة على إنتاج مواد انشطارية كافية لتصنيع سلاح نووي في غضون عام إذا قررت ذلك. وفي مقابل وضع قيود على أكثر أنشطتها النووية حساسية تريد طهران رفع العقوبات.
وقامت إيران والقوى الست بتمديد المهلة مرتين، من أجل التوصل لاتفاق طويل الأمد بعد التوصل لاتفاق مؤقت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013.
ومع تهديد الكونغرس الأمريكي ببحث فرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران ما لم يتم التوصل لاتفاق هذا الأسبوع، فإن هناك شعورا بضرورة إحراز تقدم سريع في المحادثات.