أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، موافقة السلطات
السعودية على تشغيل ثلاثة معابر حدودية مع
اليمن؛ لاستقبال عدد من رعاياها المتواجدين في اليمن.
وفي بيان لوزارة الخارجية المصرية، قالت الوزارة إن السعودية وافقت على تشغيل ثلاثة معابر حدودية لاستقبال المواطنين المصريين العائدين من اليمن، وهي معبر "الطوال" بمنطقة جيزان ومعبري "الوديعة" و"الخضراء" بمنطقة نجران، لتضاف إلى المعابر الحدودية العمانية إلتي استقبلت بالفعل مصريين عائدين إلى مصر مثل معبري "المزيونة" و"صرفيت".
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبد العاطي، إن الوزارة تنصح المصريين الذين يتمكنون من الوصول برًا إلى حدود المملكة العربية السعودية باستخدام معبر "الطوال".
وأضاف أن أجهزة الدولة المعنية تواصل جهودها مع الدول الشقيقة والصديقة للإجلاء البحري من عدن والحديدة والجوي من مطار صنعاء، سواء من خلال شركات طيران يمنية خاصة، أو شركات طيران تابعة لدول صديقة.
وفي وقت سابق الأربعاء، بدأت وزارة الخارجية المصرية إجلاء عدد من رعاياها المتواجدين باليمن.
ولا توجد تقديرات رسمية حول أعداد المصريين في اليمن، غير أن تقارير محلية مصرية كشفت أن عدد المصريين العاملين في اليمن يصل إلى 18 ألف شخص، يعمل أغلبهم مدرسين وأطباء وممرضين.
وعلى مدار أسبوع، واصلت طائرات تحالف عربي إسلامي تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة "الحوثي"، ضمن عملية "
عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".
وتشارك في العملية خمس دول خليجية، هي السعودية، البحرين، قطر، الكويت، والإمارات، إلى جانب المغرب والسودان والأردن ومصر، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمر بتقديم دعم لوجيستي واستخباراتي للتحالف.