قال وزير شؤون الاستخبارات
الإسرائيلية، يوفال شتاينتس، إن "جميع الخيارات، بما في ذلك العسكرية، ما زالت مطروحة على الطاولة للتعامل مع التهديد
النووي الإيراني"
حذر وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، من أن الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني مازال قائما في حال فشل الجهود الدبلوماسية الجارية مع طهران.
وقال شتاينتس للإذاعة الإسرائيلية العامة، الخميس، إن "جميع الخيارات، بما في ذلك العسكرية، ما زالت مطروحة على الطاولة للتعامل مع التهديد النووي الإيراني".
وأضاف: "ستحاول إسرائيل مواجهة هذا التهديد عبر الوسائل الدبلوماسية والاستخبارية، إلا أنه إذا لم يكن أمامها أي مفر، فإن الخيار العسكري قائم".
وأشار شتاينتس، الذي أوفده رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا إلى فرنسا في محاولة لتعطيل الاتفاق بين القوى الدولية وإيران، إلى أن "إسرائيل لا تحاول منع توقيع الاتفاق بين الدول الكبرى وإيران، بل التقليص من سلبياته".
واعتبر في هذا الصدد أن "الاتفاق الآخذ بالتبلور يتضمن العديد من الثغرات، ويتيح لإيران أن تصبح على عتبة الحصول على أسلحة نووية".
وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بخصوص المرحلة التي وصلت إليها
المفاوضات الجارية مع إيران حول برنامجها النووي: "لقد بقيت عدة أمتار فقط على الوصول إلى خط النهاية، لكن لازالت الأزمة هي الأصعب باستمرار".
واستأنف وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" ونظيره الأمريكي "جون كيري" الجمعة الماضي، جولة جديدة من المفاوضات في مدينة لوزان السويسرية، بهدف التوصل إلى اتفاق إطاري، يمهد الطريق أمام إبرام اتفاق نهائي خلال مدى زمني لا يتجاوز نهاية تموز/ يوليو 2015.
وتقود المفاوضات مع إيران، دول مجموعة (5+1)، التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) بالإضافة إلى ألمانيا.