كشف مركز
العدالة الدولية للدراسات أن "السلطات
المصرية استعانت بالمركز لإعداد دراسة حول حقيقة نشاط جماعة
الإخوان المسلمين، وعلاقاتها بالجماعات الإرهابية".
وأعلن المركز الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له، عن انتهائه من "دراسة حول تاريخ نشاط الجماعة منذ نشأتها في عام 1928 وحتى الآن، تزامنا مع قرب إعلان نتائج التحقيقات البريطانية حول نشاط الجماعة".
وذهبت الدراسة التي وصل عدد صفحاتها إلى 154 صفحة للقول إن "علاقة جماعة الإخوان بتنظيمات إرهابية قديمة وحديثة"، مدعية في الوقت ذاته أن "التنظيم الخاص الذي أنشأته الجماعة في أربعينيات القرن الماضي هو سبب نشأة كل هذه التنظيمات المتطرفة".
وتحدثت من خلال عنوانها "History of the Muslim Brotherhood"، بمعنى تاريخ جماعة الإخوان، الذي أعده Bedford Row عن "التنظيم الخاص" في إنشاء تنظيم القاعدة.
ورأت الدراسة أن "مؤسسي الجماعات الإرهابية في العالم كانوا أعضاء بجماعة الإخوان"، لافتة إلى أن "أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق كان عضوا بالإخوان، وكذلك أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الحالي، وأبو بكر البغدادي مؤسس لتنظيم داعش الإرهابي".
وتطرقت إلى "أفكار حسن البنا، وسيد قطب، مفكر الإخوان"، زاعمة أن "سيد قطب كان سببا بإنشاء جماعات إرهابية عديدة"، مدعية أن هناك علاقة وطيدة بين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان والجماعات الإرهابية في أفغانستان والعراق وسوريا.
وأكدت الدراسة على "علاقة الإخوان بتنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء وجماعة بوكو حرام في نيجيريا".
في الوقت الذي قال فيه رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، سعد الدين إبراهيم: "إن مركز العموم البريطاني كلف المركز الدولي بإعداد دراسة لاتخاذ قرار حول لجوء وإقامة أعضاء بالإخوان في لندن، ومدى إمكانية إعطائهم حق اللجوء في أراضيها".