أكدت مصادر عسكرية، الثلاثاء، تجدد الاشتباكات العنيفة في منطقة العامرية وبوابة الشرطة العسكرية القريبة من
العزيزية، جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس، بين القوات التابعة لرئاسة الأركان المنبثقة عن
المؤتمر الوطني العام وقوات ما يعرف بجيش القبائل الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، في ظل تقدم قوات "
جيش القبائل" من المحور الجنوبي.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الاشتباكات اندلعت رغم وجود هدنة بين عدد من القادة الميدانيين التابعين لقوات رئاسة الأركان والقادة العسكريين لجيش القبائل، حيث تم أيضا الاتفاق على تسليم المطلوبين ووقف إطلاق النار.
وكان أعيان وشيوخ قبائل
ورشفانة، وعدد من القادة الميدانيين التابعين لقوات رئاسة الأركان المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، قد اتفقوا على هدنة لوقف الاشتباكات في محاور القتال بالعزيزية، وفق عدد من الشروط، أبرزها قيام قوات جيش القبائل بتسليم عدد من المسلحين المطلوبين، وفق قائمة صدرت من النائب العام الليبي، بالإضافة لتسليم الأسلحة والذخائر التي بحوزتهم إلى رئاسة الأركان التابعة للمؤتمر الوطني العام.
وتتمركز القوات التابعة لرئاسة الأركان في الجزء الشمالي من العزيزية، فيما تتمركز القوات التابعة لجيش القبائل في المنطقة الجنوبية من العزيزية حتى منطقة الكسارات أسفل الجبل الغربي.